تستغرق بعض الوقت ولا تقدم الحصانة الكاملة.. هل لقاحات كورونا تمنع العدوى؟

ينشغل العلماء خلال هذه الفترة بالتوصل للقاح يقضي على الوباء، لكن حتى الآن لا يوجد علاج أفضل من اتباع الإجراءات الاحترازية وتقوية جهاز المناعة، للوقاية من الإصابة بالفيروس القاتل،خاصة أنه لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100٪، ولا يزال صانعو لقاحات فيروس كورونا يقيمون ما إذا كانت اللقاحات تحمي من جميع أنواع العدوى أم لا.

 

وكشفت بعض التقارير الطبية أن لقاح كورونا لا يعطي الحماية فور تلقي التطعيم ولكن يحتاج بعض من الوقت لبناء المناعة، ويتم التطعيم باللقاح علي جرعتين يفصل بينهما عدة أسابيع، لتحفيز جهاز المناعة في الجسم، كما يمكن أن يتعرض الاشخاص للاصابة بفيروس كورونا بعد أخذ الجرعة الأولي من التطعيم.

 

ويستغرق بناء المناعة للجسم عدة أسابيع حتي يستطيع الجسم تكوين الأجسام المضادة، ومن الممكن أن يكون الشخص مصابًا  بفيروس كوفيد 19 قبل التطعيم مباشرة أو بعده مباشرة وفي هذا الوقت لا يستطيع اللقاح تدريب جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الفيروس والقضاء عليه.

 

وأوضحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن لقاحات كورونا يمكن مع مرور الوقت أن تفقد الحماية التي توفرها، وتتطلب بعض اللقاحات جرعة إضافية بعد سنوات لمزيد من الحماية، وذلك لتحور الفيروسات، ويجب ألا يفترض الناس أنهم محصنون تمامًا من العدوى بعد التطعيم.

 

وفي وقت سابق كشفت شركة موديرنا، أن لقاحها يمنع ثلثي جميع الإصابات ، بما في ذلك الالتهابات التي لا تظهر عليها أعراض، وفي الوقت الحالي، لذلك قد يستمر إصابة عدد قليل من الأشخاص بالفيروس حتى بعد حقنتين في الاستخدام الأوسع.