أبطال من ذهب.. الشهيدان ياسر عصر والحوفي عيدكم في الجنة

السبت، 23 يناير 2021 07:00 م
أبطال من ذهب.. الشهيدان ياسر عصر والحوفي عيدكم في الجنة
عيد الشرطة
دينا الحسيني

 
 يشهد الحفل الذي نظمتة وزارة الداخلية للإحتفال بعيد الشرطة الـ 69 بمقر أكاديمية الشرطة ، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وكبار قيادات الدولة ، تكريم  عددا من أسر شهداء الشرطة ، تقديرا لجهودهم المتميزة فى حفظ الأمن وحماية المواطنين.
 
وأبرز المكرمين في الإحتفال أسم الشهيد اللواء ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات ، الذي أنقذ المئات من ركاب السكة الحديد ومترو الأنفاق بعد حريق مروع شب فجأة بمحطة رمسيس في نوفمبر الماضي، ليسقط داخل هواية محطة مترو مسرة في اتجاه شبرا، أثناء التعامل مع الحريق .
الشهيد اللواء ياسر حسن عصر ابن قرية مشتهر التابعة لمركز طوخ بالقليوبية ،تخرج عام 1989، متزوج ولديه 4 أبناء أكبرهم في كلية الشرطة، و"زياد" في الصف الثالث الثانوي، و"أمنية" في الإعدادية، و"أسماء" 5 سنوات، في 31 ديسمبر الماضي  أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 709 لسنة 2020 بترقية اسم اللواء ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات (سابقاً)، استثنائيًا إلي رتبة اللواء بدرجة مساعد وزير الداخلية اعتبارًا من 16-11-2020.
 
 لم تكن هذه الواقعة هي الأولى التي يتصدى فيها "عصر" بنفسه لإنقاذ المواطنين ، فللشهيد العديد من المواقف التي تدل على تواجده الميداني بجانب ضباط وأفراد الوزارة في جميع المواقف والحوادث والحرائق، وأبرزها عام 2016 وهو برتبة عقيد أثناء خدمته في النقل والمواصلات وهو مأمور قسم الضواحي بمحطة مصر، حيث أنقذ المسافرين عقب اندلاع حريق بالمحطة ، وخلال لقاء إعلامي  له عقب الحادث ، ووجه رسالة إلى المواطنين قائلا "نفسي الناس تقدر المجهود المبذول من رجال الشرطة وتضحياتهم من أجل الحفاظ أرواح المواطنين".
 
ومن المكرمين في إحتفال عيد الشرطة الـ 69 أسم الشهيد المقدم محمد فوزي الحوفي ضابط قطاع الأمني الوطني ، الذي استشهد عقب مواجهات أمنية في إبريل من العام الماضي ، إثر اشتباكات مع مجموعة إرهابية، تحمل الفكر التكفيري،  اتخذت من عزبة شاهين بالأميرية وكرا إرهابيا لمزاولة نشاطها .
تاريخ الشهيد البطل حافل بالبطولات، فهو مواليد  محافظة البحيرة ،  تخرج من أكاديمية الشرطة عام 2004  ، عمل فى بداية تخرجة بمديرية أمن القاهرة، ثم ضابطا بمباحث شرق القاهرة والتحق بقطاع الأمن الوطنى فرع القليوبية، ثم فرع الأمن الوطني بالجيزة.، يُعرف بانضباطه وتفانيه في العمل الشرطي، وهو محبوب من كل زملائه، وممن تعامل معهم ، متزوج ولدية ابنتان مريم 7 سنوات وخديجة 4 سنوات، وهو أخ لبنتين ، وسبق أن تعرض لإصابة بطلق ناري في عام 2016، خلال مشاركته في اقتحام وكر إرهابي بمنطقة الوراق بالجيزة ، وذلك عقب استهداف عنصر إرهابي خطير، أطلق النار على رجال الشرطة عند مداهمتهم له بمنطقة الوراق. 
وكان الشهيد حينذاك، برتبة رائد في إبريل 2016 وأدلى بأقوال أمام نيابة الجيزة، التي استمعت لأقواله حول إصابته السابقة في الاشتباكات مع الإرهابيين في الوراق آنذاك.
وذكر وقتها أنه توجه مع قوة قوامها 8 ضباط من الأمن المركزي والأمن الوطني ومباحث الوراق، فضلا عن عدد من الأفراد لتنفيذ أمر نيابة أمن الدولة العليا، بإلقاء القبض على متهم يعتنق الفكر الجهادي التكفيري، من داخل منزله بشارع التل بالوراق، فضلا عن تفتيش المنزل بعد ضبط المتهم.
 وأكد حينذاك، أنهم فور وصولهم فجرا لمنزل المتهم، فوجئوا بعد كسر باب العقار الرئيسي بوابل من الأعيرة النارية، يطلق صوبهم، ما أسفر عن إصابته بطلق ناري بالقدم، فيما أصيب ضابط آخر  من قوات الأمن المركزي، بطلقتين بالظهر فحملهما زملاؤهما وتم نقلهما إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق