مأساة تيجراي بأثيوبيا.. اختفاء 20 ألف لاجئ.. ومطالب بالتحقيق في العنف الجنسي لقوات آبي أحمد

الثلاثاء، 02 فبراير 2021 10:00 م
مأساة تيجراي بأثيوبيا.. اختفاء 20 ألف لاجئ.. ومطالب بالتحقيق في العنف الجنسي لقوات آبي أحمد

مأساة حقيقة يعيشها سكان التيجراي بعد أن أصبح 20 ألف لاجئ في عداد المفقودين بسبب الحرب الأهلية التي أندلعت منذ عدة أشهر بحسب تقرير للأمم المتحدة، حيث فر اللاجئون، ومعظمهم من إريتريا المجاورة، من ملاجئ هيتساتس وشيميلبا اللتين دمرتا في القتال.
 
وقد أظهرت صور للأقمار الصناعية في يناير الذي قامت به القوات الإثيوبية لمخيمين للاجئين كانا يأويان آلاف الإريتريين في المنطقة.
 
وأشار فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة ، أن نحو 3000 شخص وصلوا إلى مخيم آخر في ماي آيني، والذي تمكنت الأمم المتحدة من معاينته.
 
وقال، مستشهدا بشهادة قُدمت له في زيارة للمخيم أثناء رحلة استغرقت أربعة أيام لعقد اجتماعات مع مسؤولين في إثيوبيا، "، أنه وقع العديد من اللاجئين رهينة لتبادل إطلاق النار، وتمّ اختطافهم وواجبارهم علي العودة إلى إريتريا تحت ضغط من القوات الإريترية".
 
الجدير بالذكر أن القوات الفيدرالية الإثيوبية كانت قد دخلت تيجراي رداً على هجوم وقع في الـ 4 نوفمبر وأطاحت بحزب حاكم منشق وضع نفسه في مواجهة رئيس الوزراء أبي أحمد منذ توليه السلطة في أبريل-نيسان 2018.
 
وعلى الرغم من أن الحكومة أعلنت النصر في الـ 28 نوفمبر، إلا أن زعيم المنطقة تعهد بمواصلة الصراع الذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف ومقتل الآلاف ويهدد بزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي.
 
وأكد غراندي أن الوضع في تيجراي خطير للغاية وأن الدعم العاجل ضروري لمنع تدهور الوضع الإنساني، قائلا. "أولويتنا الرئيسية هي التمكن من تقديم المساعدة والحماية".
 
ولا تزال الاتصالات في المنطقة شبه منعدمة بسبب إغلاق الحكومة لشبكات الاتصالات. وقالت وكالات الإغاثة، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها غير قادرة على الوصول إلى المناطق خارج المدن الرئيسية والمناطق الريفية لتقديم المساعدات الإنسانية.
 
من جانبها دعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق في تقارير النهب والعنف الجنسي والاعتداءات في مخيمات اللاجئين.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة