عارفة عبدالرسول.. هل عرفتي كيف تعامل الكبير وحيد حامد مع الصحفيين من قبل؟

السبت، 06 فبراير 2021 08:25 م
عارفة عبدالرسول.. هل عرفتي كيف تعامل الكبير وحيد حامد مع الصحفيين من قبل؟

لا صحفيا، له باع طويل في المهنة أو متدرب، إلا وأعطاه الكاتب الكبير وحيد حامد فرصة التواصل معه من المرة الأولى التي يطلب فيها اللقاء، كل من تعامل مع الأستاذ الراحل يحلف بفن التعامل مع الصحفيين وتقديرهم الذي كان ينتهجه، رغم مكانته الكبيرة في عالم الفن والإبداع.
 
مواقف وحيد حامد وغيره من عمالقة الفن مع الصحفيين كانت حاضرة على خلفية واقعة إهانة الفنانة عارفة عبد الرسول للصحفية أماني خالد عندما طلبت منها الأخيرة تصريحا صحفيا.
 
وفقا للمشهد بين الفنانة والصحفية، فإن الجُرم الوحيد الذي ارتكتبه الزميلة الصحفية لتكون مادة للسخرية عند عارفة، أنها كانت تحاول أن تؤدي عملها من خلال التواصل مع المصادر، أو الشخصيات التي يُخيل لنا أنهم ينتظرون بفارغ الصبر مكالمة من صحفي، لأخذ تصريح أو حوار.
 
الانتظار بفارغ الصبر- ليس تقليلا من شأن أحد، ولا هجومًا لمجرد الهجوم، وإنما شرح لطبيعة العلاقة بين الصحافة والفن، والتي لطالما كانت سببًا في نجاح ممثلين، وفشل آخرين، ومحظوظ هو الفنان الذي يدرك طبيعة العلاقة، وأهمية الصحافة ليس فقط في حياته الشخصية الصغيرة، ولكن في حياة الفن بشكل عام، حيث إنها الوسيلة التي يعرف من خلالها الجمهور الجيد والرديء.
 
عارفة عبدالرسول لم تكتفِ بتصرف "غير لائق" مع صحفية حاولت التواصل معها لسبب يتعلق بالعمل، إلا أنها قررت المتاجرة بالموقف وقالت على صفحتها: " ما صدقت أنام بعد ما رجعت من السفر وأنا في أشد التعب، تليفوني صامت جنب مني بس فيه رقم قعد يزن ورا بعض تخلص الرنه يرن تانى، أنا صراحة خوفت ليكون فيه خبر وفاة مثلا، ولا حد عايزني تصوير دلوقتي حالا والكلام ده وارد، رديت وأنا قلبى في رجلي، أنا صحفية في جريدة كذا، قولتلها يا دمك يا شيخة وقفلت السكة، أول مرة في حياتي أعمل كده، بس اتغاظت قوى، هو فيه كده".
 

ماصدقت انام بعد مارجعت م السفر وانا فى اشد التعب...تليفونى سايلنت جنب منى بس فيه رقم قعد يزن ورا بعض تخلص الرنه يرن تانى...

تم النشر بواسطة ‏‎Arfa Abdel Rassoul‎‏ في الجمعة، ٥ فبراير ٢٠٢١
 
الممثلة القادمة إلى الشهرة بعد الستين كانت تحتفي بالتقارير الصحفية التي تكتب عنها وعن ظهورها مرة أخرى، وهو ما حدث بالفعل عندما نشر موقع دوت مصر تقريرا عن عارفة عبد الرسول  كان عنوانه: " عارفة عبدالرسول: فن الحكي خير كاتب للتاريخ"، وكان التثرير يتحدث عن الحكي لا عن عارفة عبدالرسول.
 
عارفة عبدالرسول
 
بعد ردود الفعل الواسعة على المنشور الذي كتبته عارفة عبدالرسول، خاصة بين الصحفيين، خرجت أماني خالد الصحفية صاحبة الواقعة، وكتبت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): " ردي علي الفنانة عارفة عبد الرسول.. شكراً لكل حد دافع او اتكلم كلمة حق في موضوع الفنانة القديرة عارفة عبد الرسول، وخاصة الصحفيين اللي دافعوا عن مهنتهم من غير ما يعرفوا تماما مين الشخصية اللي حصل معاها كدة، وللاسف اللي حصل دة، مكنش مع صحفية شابة ولا متدربة ولا جديدة، دة كان معايا أنا".
 
وأضافت أماني خالد: "في أسئلة عايزة اطرحها على الفنانة القديرة، هو الإتصال"مرتين" فقط يبقى اسمه زن؟ هل الساعة ٥ المغرب وقت لا يسمح أو يليق الاتصال فيه؟ "بما إن فيه ناس سألت عن ميعاد الاتصال ". هل مسموح عادي لحضرتك تتقبلي اتصالات حتى لو زن عشان "شغلك"، ولما حد يكون عايز يعمل شغله يبقى أجرم؟ المفروض أعرف منين أنك راجعة من سفر وتعبانة خاصة إن الإتصال مكنش أكتر من مرتين وكل مرة لا تتعدى الثواني، حتى مكملتش الرنة كلها، مش زي ما حضرتك مصورة للناس".
 
وأوضحت: "للعلم أنا مكنتش متوقعة خالص أنها قفلت التليفون في وشي، حتى الجملة اللي قالتها توقعت إنها بتهزر مثلا أو بتكلم حد تاني معاها، وكنت ناوية أكلمها تاني ظناً مني أن يكون كان في مشكلة في الشبكة عندها، نمت وصحيت لقيت الدنيا مقلوبة بعد البوست اللي الفنانة كتبته، وبالتالي الموقف كله اتغير، عامة زي ما حضرتك اتغظتي امبارح وكتبتي البوست، انا اتغظت اكثر من نفسي عشان اتعاملت مع الموضوع ببساطة إن الخط قطع ومكنش ليه أي أهمية، والحمد لله اللي يعرفني يعرف اني مبسبش حقي، فالحمد لله برده حقي جه من غير ما يعرفوا انا مين سواء الصحفيين او الجمهور العادي  وأخيراً متأسفة إني فكرت أصلا أكلم حضرتك، مش هتحصل تاني، طبعا دة موقف بسيط من اللي بنتعرضله يومياً في تعاملاتنا كصحفيين فن".
 

ردي علي الفنانة عارفة عبد الرسول شكراً لكل حد دافع او أتكلم كلمة حق في موضوع الفنانة القديرة عارفة عبد الرسول، وخاصة...

تم النشر بواسطة ‏‎Amanii Khaleed‎‏ في السبت، ٦ فبراير ٢٠٢١

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق