وحسب إخطار التأمينات، وصلت مديونية الزمالك لما يقرب من 350 مليون جنيه، تنوعت ما بين مستحقات لاعبين قديمة وجديدة، علاوة على مقدمات العقود، ومستحقات متأخرة أيضًا لجميع فرق النادي في مختلف الألعاب إضافة للعاملين بالقلعة البيضاء.
الحجز على أرصدة الزمالك بالبنوك سيكون له تأثير خاص على فريق كرة القدم خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هناك عدة ملفات معلقة تحتاج لسيولة مادية.
كانت أولى المشكلات التي واجهت إدارة النادي عقب الحجز على أموال النادي هي تعطل المفاوضات مع معروف يوسف لاعب الفريق السابق، لحل أزمة مستحقاته المالية القديمة، حيث طلب اللاعب من مسئولي الزمالك الحصول على 3 ملايين و400 ألف جنيه، عبارة عن مستحقات قديمة كان يستحق سدادها قبل رحله.
وقال المصدر إن النادي لن يكون قادرا على سداد أى مقابل مادي للاعب فى الوقت الحالي لحين انتهاء أزمة الحجز على الأرصدة.
ثاني الأزمات التي سيفجرها الحجز علي أموال الزمالك من جان التأميات هي تعطل مفاوضات التصالح مع أشيمبونج لاعب الزمالك الأسبق، بعدما شهدت الفترة الماضية اقتراب حل الأزمة التى لا تزال قائمة في ظل سعي اللاعب لإثبات عدم علمه بالتسوية التى تمت مؤخرا بين وكيله ونادى الزمالك، رغم أن التسوية تمت بناءً على اتصال هاتفى بينه وبين الوكيل مع أحقية الوكيل بالحديث باسم اللاعب لوجود عقد وكالة موثق وقانونى.
وبرأ اتحاد الكرة نادى الزمالك من شبهة التزوير ، بعدما تلقى اتحاد الكرة استفسارا من الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين عن حقيقة وجود عقد موثق بين اللاعب ووكيله نادر السيد، وأكد مسئولو الجبلاية وجود عقد قانونى وموثق بتوقيع اللاعب وليس مزورا كما يدعى اللاعب.
ثالث الأزمات التي ستظهر مع الحجز علي أموال الزمالك هي الغموض المسيطر على ملف التجديد لفرجاني ساسي، مع زيادة الملف تعقيدا بعد الحجز على الأرصدة، في ظل حاجة الزمالك لسيولة مادية "كاش" لإنهاء هذا الملف حال الوصول لحل مع اللاعب التونسي بخصوص راتبه السنوي في العقد الجديد وكيفية سداده من جانب مسئولي النادي.
صرف مستحقات اللاعبين القادمة
أما رابع هذه الأزمات هي تأجيل صرف مستحقات اللاعبين القادمة سواء فيما يخص الرواتب أو مكافآت الفوز بالمباريات، لعدم وجود سيولة مالية في حسابات النادي لتحويلها لحسابات اللاعبين.
