حياة كريمة الأكبر في الألفية الثالثة.. أكبر مشروع قومي موجه للفقراء والأكثر احتياجاً

السبت، 13 مارس 2021 07:00 م
حياة كريمة الأكبر في الألفية الثالثة.. أكبر مشروع قومي موجه للفقراء والأكثر احتياجاً

تمثل مبادرة حياة كريمة المبادرة الأكبر منذ بدء الألفية الثالثة، الموجهة إلى الفقراء ومحدودى الدخل، لتمثل تحركا قويا لتحسين مستوى معيشة ما يقترب من مليون مصرى أى نصف عدد السكان تقريبا.
 
وتضم مبادرة حياة كريمة، استثمارات تصل إلى 500 مليار جنيه منها 150 مليار جنيه فى العام الأول، المبادرة تضم 4500 قرية وتستهدف تحسين حياة 50 مليون مصرى، والتى بدأت مرحلتها الأولى لتغطية خدمات فى نهاية هذا العام سنصل إلى تغطية 357 قرية فى مختلف محافظات الجمهورية.
 
علاء عصام عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، قال إن مبادرة حياة كريمة حققت العدالة الاجتماعية وقللت الفجوة بين المدن والقرى الفقيرة والمناطق المتطورة، كما أن الجيد فى هذه المبادرة أنها لم تقم فقط على تمويل من الدولة بمفردها بل شاركت فيه كل أطياف المجتمع من بينهم منظمات المجتمع المدن ورجال الأعمال ومنظمات خيرية.
 
وأضاف، أن هناك الكثير من البيوت كانت آيلة للسقوط، كما أن هناك مشاكل كثيرة فى الصرف الصحى وكل هذا أصبح محل اهتمام كبير من الدولة بل وسيقلل من أوجاع، ففى الوقت الذى بنت فيه الدولة عدد من المدن الجديدة فى مختلف المحافظات استثمرت كثير من الأموال الناتجة عن بيع الشقق فيها، فى تنمية القرى الأكثر احتياجا، وهو أمر فى منتهى الذكاء ويبلور قدرة الدولة على أن تكون فى مرحلة جديدة.
 
ولفت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أنه للأسف فإن الغرب ينظر إلى حقوق الإنسان فى مصر بحالة من الابتزاز السياسى ففى الوقت الذى تختلف فيه مفاهيم حقوق الإنسان فى مختلف دول العالم ت، تحاول بعض الحكومات أن تستغل مصطلح حقوق الإنسان لوقف المسيرة الناجحة للتحركات المصرية خارجيا.
 
متابعاً: لطالما عادت مصر لمكانتها دورها الريادى فى المنطقة ومساعدة أشقائها وجيرانها العرب، رأينا دول غربية تستعين بمنظمات إخوانية وذات تمويل قذر لكتابة تقارير عن حالة حقوق الإنسان فى مصر، فى الوقت نفسه لا تنظر هذه الدول للمفهوم الأشمل لحقوق الإنسان، أليس التخفيف عن الفقراء ومداواة أوجاعهم حق يجب أن ينظر له بعناية.
 
النائبة مارثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، قال في نفس السياق إن مبادرة حياة كريمة قامت على فى الأساس لتحقيق مبدأ تحقيق العدالة الاجتماعية فهى تلامس بشكل مباشر القرى الأكثر احتياجا فى مصر وهى نظرة تحترم للغاية من قبل الدولة المصرية فكثير من الدول حينما تضع خططها قد لا تنظر لفئات دون أخرى وإنما تضع خطط عامة أما مصر فقد آثرت أن توجه مشروعات للفقراء ومحدودى الدخل.
 
وأضافت محروس، أن نظرة القيادة السياسية للفقراء فى مصر مختلفة منذ سنوات فهى ترى أن الفقراء أولوية قصوى وتوجه لهم مشروعات مباشرة بغض النظر عن قدرة الدولة على تحقيق استفادة لكل فئات المجتمع، ومن ثم جاءت مبادرة حياة كريمة كواحدة من ضمن المبادرات التى تبلور النظرة الواضحة من الدولة للفئات الأكثر احتياجا.
 
وفي نفس السياق، قال محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن مبادرة حياة كريمة تمثل واحدة من أكبر التحركات لصالح الفقراء فى العصر الحديث وتديدا منذ بدء الألفية الثالثة، فالأمر هذه المرة لم يتعلق بالطعام والمشرب وإنما كانت المبادرة أكثر شمولية ومدت يد العون للفقراء والقرى الأكثر احتياجا فى مختلف المجالات سواء فيما يتعلق بالصرف الصحى أو توصيل المياه أو الشوارع أو الريف المنسى منذ عقود طويلة.
 
وأضاف أن المبادرة تعد هى الأكثر آدمية على مدار العقود الأخيرة، وفى الوقت الذى نجحت فيه مصر فى توفير التمويل اللازم لعمل شبكة طرق عملاقة لا تزال تبرهن مصر على قوة اقتصادها بتوفير تمويل يزيد عن  مليار جنيه لمبادرة حياة كريمة بل وتوجهها بشكل كامل إلى القرى الأكثر احتياجا والفقرءا فى مصر وهو ما يبلور قدرة وقوة الاقتصاد المصرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة