وتم بناء المبنى الباروني في عام 1935 وتم تجديده من قبل المالكين الحاليين نيكي وستيوارت ماك ألبين ميلر، فى عام 2016، ووضع الملاك طابعهم الفريد على الجزء الداخلى من القلعة، باستخدام الألوان الزاهية والتشطيبات الحديثة، ودمج الفن فى عدة غرف.
وسيحظى المشترى المحظوظ للقلعة الفارهة، بفرصة للاحتفاظ بالأثاث الفخم والأعمال الفنية المذهلة فى صفقة البيع، كما أن القلعة يمكن أن تتحول لمشروع تجارى، فهى مكان فريد للترفيه، إذ يتسع القصر لما يصل إلى 26 شخصًا وهو متاح للتأجير كسكن فاخر للحفلات أو مناسبات الشركات.
واحتفظ المنزل الفائق الأناقة بميزاته القديمة، بما في ذلك الألواح والأسقف العالية، وقد تم مزج هذا مع العناصر المعاصرة مثل غرفة الرسم التي يبلغ طولها 50 قدمًا وبار والسينما المنزلية، وتقع غرفة السينما في أحد أبراج القلعة وتحتوى أحد الغرف على بيانو رقمى للأطفال.
وقالت نيكى المالكة الحالية للقلعة: "أحب السمات الأصلية، وأحب المزيج بين المعاصر والتقليدى، كنا نبحث بالتأكيد عن مكان به مساحات كبيرة مفتوحة".
وتابعت :"أردنا إنشاء معرض فني داخل المنزل، لذلك أردنا أن يكون لدينا مساحة كبيرة على الحائط وأن نراعي الألوان طوال الوقت، كانت لوحة قماشية فارغة في ذلك الوقت، لكن المنظر من كل نافذة كان مثل لوحة".
