وزير الداخلية: الإرهاب يحاول استقطاب الشباب لتدريبهم على ترويج الشائعات

الخميس، 25 مارس 2021 02:20 م
وزير الداخلية: الإرهاب يحاول استقطاب الشباب لتدريبهم على ترويج الشائعات

رحب اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتعزيز التعاون الأمني في كافة المجالات لتنعم الشعوب العربية بمزيد من الاستقرار، حيث جاء ذلك خلال كلمة له بالدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة وزراء الداخلية في الدول العربية المنعقد عبر الدائرة التلفزيونية.
 
وأضاف وزير الداخلية، أن الإرهاب مازال يمثل تحديا رئيسيا، وينتهك أهم حقوق الانسان وهو الحق في الحياة، لافتاً إلى أن الإرهاب يحاول استقطاب الشباب عبر الانترنت وتدريبهم على استخدام السلاح وترويج الشائعات للإضرار ببلادهم.
 
وتابع "توفيق": محاولة إغراق البلاد بالمخدرات يمثل أحد التحديات الأمنية، ونجحنا بمصر في إحباط محاولات تهريب المخدرات من خلال جهود كبيرة، مشددًا على أهمية تبادل المعلومات عن الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة.
 
وأوضح وزير الداخلية، إلى أن هناك محاولات مستمرة لمواكبة التطور غير المسبوق في البلاد، حيث تعمل الداخلية على تحديث مفردات مواردها البشرية، فتم استحداث مركزا للدراسات الأمنية والاستراتيجية، والعمل على توظيف المركز لصالح العمل الأمني العربي، فضلًا عن استحداث مركز حفظ السلام، فيما ترحب وزارة الداخلية باستضافة الكوادر العربية بالمواقع الشرطية المصرية.
 
وبدأت صباح اليوم الخميس، الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة وزراء الداخلية  في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة، ووفود أمنية عربية رفيعة المستوى.
 
وتناقش الدورة عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس السابعة والثلاثين والثامنة والثلاثين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين الدورتين.
 
ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة مشروع خطة أمنية عربية عاشرة، ومشروع خطة إعلامية عربية ثامنة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، ومشروع خطة مرحلية سابعة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية.
 
وتناقش الدورة أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة بين دورتي المجلس السابعة والثلاثين (2020) والثامنة والثلاثين (2021)م، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق