تميمة حظ النجوم.. سر لون فستان ليلى مراد وخاتم فاتن حمامة وحذاء مديحة يسري وزراير شادية وفصوص تحية كاريوكا

الأحد، 28 مارس 2021 12:02 م
تميمة حظ النجوم.. سر لون فستان ليلى مراد وخاتم فاتن حمامة وحذاء مديحة يسري وزراير شادية وفصوص تحية كاريوكا

آمن كثير من نجوم الزمن الجميل بأن إرتداء بعض الاشياء يجلب لهم الحظ الكبير، وقوع بعض الحوادث أو ظهور بعض العلامات يجلب لهم النحس ويثير رعبهم، فمثلا بقعة على فستان زهرة العلا، كانت ثير غضبها وتجعلها تقوم بتغير ملابسها، وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من الأشياء التى يتفاءلون بها وأخرى يتشائمون منها.

كتبت مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1956 تحت عنوان «نجومنا بين التفاؤل والتشاؤم»، حيث تحدث عدد من النجوم عن الأشياء التى يتفاءلون بها والأشياء التى يكرهونها ويتشائمون منها.

ليلى مراد والفستان الأزرق

ومن بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة ليلى مراد، وفي أول فيلم ظهرت فيه «يحيا الحب» طلب المخرج منها أن ترتدى فستانا من «التل»، فاشترت فستانا من التل ازرق اللون وذهبت للاستديو استعدادا لتصوير المشهد، وما كاد المخرج محمد كريم، يرى الفستان حتى اعترض عليه بسبب لونه، وطلب من ليلى مراد أن تغيره، فتعجبت قائلة: «ماله لون الفستان»، فأشار المخرج بأن لون الديكور أزرق، وسيكون منظر الفستان غريبا فى التصوير، لأنه يشبه لون الديكور، وعليها أن ترتدى فستانا آخر.

ولكنت ليلى مراد، تشائمت من خلع الفستان الجديد، وأصرت على التمثيل به، وأمام إصرارها غير المخرج لون الديكور إلى أزرق غامق كى يظهر لون الفستان الفاتح، وتم تصوير الفيلم ونجح نجاحا كبيرا، وحققت ليلى مراد، شهرة ونجاحا كبيرا، ومنذ ذلك اليوم تتفاءل باللون الأزرق، وتحرص فى كل فيلم تظهر فيه على أن ترتدى فى أحد مشاهده فستانا من اللون الأزرق.

خاتم السيدة فاتن حمامة ذو الفص الاحمر

أما الفنانة فاتن حمامة، فاعتادت أن تلبس خاتما ذا فص أحمر دائما، وظهرت به فى العديد من أفلامها، حيث كانت تعتقد انه يجلب لها الحظ، وأن فصه الأحمر يقيها شر الحاسدين، وأثناء تصوير أحد أفلامها، لاحظت سيدة الشاشة العربية، أن الخاتم غير موجود فى إصبعها، فصرخت: «الخاتم، فين الخاتم، الخاتم راح». وطلبت الفنانة الكبيرة وقف التصوير لحين العثور على الخاتم، وظن الفنانون والعاملون بالاستديو أن الخاتم ثمين وغال، وأنه من الماس، وأغلق المخرج أبواب الاستديو، وجرى البحث عن الخاتم فى كل مكان، حتى تذكرت سيدة الشاشة العربية أنها خلعته وهى تغسل يدها فى الحمام، فجرت لتطمئن أنه موجود فى مكانه. وبعدما عادت ضحكت سيدة الشاشة العربية وهى ترى نظرات التعجب فى عيون زملائها وجميع من بالاستديو، وقالت:«صحيح هو رخيص وميسواش اتنين جنيه، لكن عزيز عندى وقيمته كبيرة».

فريد الاطرش ومديحة يسري وحكاية حذاء الحظ والشهرة

اما من الاشياء الغربية هي تفاؤل بعض الفنانين بإرتداء اخذية معينه، منهم الفنانة الكبيرة مديحة يسرى كانت لا تهتم بالتفاؤل والتشاؤم إلا فى شىء واحد وهو الحذاء، وتحديدا لون هذا الحذاء، حيث عرف عنها أنها كانت تتفاءل باللون البنى الغامق فى الأحذية، وكانت تحرص على ارتداء حذاء بهذا اللون، وكان سبب هذا التفاؤل، كما أوضحت الفنانة الكبيرة للكواكب، أنها خطت أولى خطواتها فى السينما وهى ترتدى حذاء لونه بنى غامق، لذلك كانت تتفاءل دائما بهذا اللون فى الأحذية.

اما الفنان فريد الأطرش فكان دائما ما يرتدي حذاء لونه أبيض، وظهر فى العديد من الأفلام به، وعن ذلك قال الموسيقار الكبير للكواكب: «كنت فى مستهل حياتى الفنية لا أملك سوى حذاء واحد أبيض اللون، إذا جاء الصيف أضفى على لونا من الأناقة، وإذا جاء الشتاء أضفى على لونا من الصعلكة لأنى لا أملك غيره، ولا أستطيع شراء حذاء آخر».

وتابع فريد الأطرش:«كان هذا الحذاء وفيا وذا أصل، فلم يتخل عنى إلا بعد أن بدأ الفقر يتخلى عنى واستطعت أن أشترى غيره» واحتفظ الفنان الكبير بهذا الحذاء، بعدما عرف طريق المجد والشهرة، قائلا:«احتفظت به إعزازا لوفائه وتقديرا وتكريما لما تحمله معى من دوخة ولف ودوران في الارض، حتي سلمني للحظ والمجد»، لذلك لم يكن الفنان الكبير فريد الأطرش يظهر فى أى فيلم إلا إذا ارتدى فى أحد مشاهده حذاء أبيض اللون.

وعلى ذكر الأحذية، ذكرت مجلة الكواكب، أن من أكثر الأشياء التى كانت تتشاءم منها الفنانة الكبيرة هدى سلطان، هو أن ينكسر كعب حذائها، وتعتقد أن هذا نذير شؤم يبشر بوقوع حدث سيئ لها، فكانت إذا انكسر كعب الحذاء، تؤجل كل الأعمال والمهام التى كان من المفترض أن تنجزها فى هذا اليوم.

وحدث ذات مرة أن كانت الفنانة الكبيرة هدى سلطان فى لبنان فترة زواجها من الفنان فريد شوقى، وفى يوم عودتهما للقاهرة، وبعد أن ارتدت كامل ملابسها استعدادا للذهاب للمطار انكسر كعب حذائها، فما كان منها إلا أن خلعت ملابسها، وقررت عدم السفر فى هذا اليوم، وحاول الفنان فريد شوقى إقناعها بالسفر، ولكنها أصرت على موقفها، حتي تم إلغاء السفر فى هذا اليوم .

ازرار الفنانة شادية وحرز تحية كاريوكا

اما الفنانة شادية كانا تتفاءل فى شبابها وبداية مشوارها الفنى بالأزرار الخضراء، وتحرص على أن تزين أغلب ملابسها بعدد منها. وكان السر وراء ذلك أنها عندما بدأت تعمل فى أول فيلم من إنتاجها، كانت ترتدى فستانا مزينا بأزرار خضراء فتفاءلت بهذا اللون، خاصة بعد نجاح الفيلم، وأصبحت تضع عددا من الأزرار الخضراء فى معظم فساتينها حسب ذوق الفستان، تفاؤلا بهذا اللون.

أما الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، فكانت كانت دائما تفضل وتتفاءل باللون الأبيض، فيما كانت لا تطيق اللون الأصفر، خاصة فى الخرز الذى يزين بدل الرقص. وقالت كاريوكا للكواكب: إنها طوال حياتها، خلال الفترة التى كانت تحترف فيها الرقص، لم ترتدِ أى بدلة رقص بها خرز أصفر، ففضلا عن كرهها لهذا اللون، فإنها كانت تتشاءم من شكل ولون الخرز الأصفر وتراه دائما نذير شؤم.

كرافتة عماد حمدى ومسامير يحيى شاهين وملابس زهرة العلا

أما الفنان الكبير عماد حمدى، فكان يتفاءل باللون الأحمر، خاصة فى الكرافتات، وحرص على أن تحتوى كل أربطة العنق الخاصة به على هذا اللون، فيما كان يكره الكرافتات السوداء ويتشاءم منها، ولا يرتديها مهما كانت الظروف، بل ولا يحب أن يرى غيره يرتدى كرافتة سوداء، لدرجة أنه حين كان يلتقى بأحد، يرتدى كرافتة سوداء كانت تظهر عليه علامات الضيق والغضب والارتباك، بل إنه كان يعود مسرعا إلى بيته ولا يبرحه، ويؤجل أية ارتباطات إلى اليوم التالى. فيما كان الفنان الكبير يحيى شاهين يتشاءم من المسامير، خاصة إذا طالت أى جزء من ملابسه، وتزداد درجة التشاؤم مع درجة اتساع «المزق» الذى أحدثه المسمار فى ملابسه، ولا يزول هذا التشاؤم إلا بعد إصلاح الجزء الذى تمزق. أما الفنانة الكبيرة زهرة العلا، فكانت تتشاءم من أى اتساخ أو بقعة ولو صغيرة تصل إلى ملابسها، وبالرغم من أنها اتسمت بالهدوء، فإنها كانت تثور وتغضب إذا طال ثوبها أى شىء حتى ولو «غبار أو طعام أو مياه»، وتسرع إلى تبديل ملابسها حتى وإن كان ما طال ثوبها بسيطا لا يرى بالعين، لأنها ترى فى ذلك نذير شؤم، ولكنها كانت تتفاءل دائما باللون الأخضر، وتراه مؤشرا للنجاح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق