أسبوع الصدام ..الصين ترد علي عقوبات أوربا وأمريكا بإجراءت عقابية لبعض الشخصيات السياسية البارزة

الإثنين، 29 مارس 2021 05:00 م
أسبوع الصدام ..الصين ترد علي عقوبات أوربا وأمريكا بإجراءت عقابية لبعض الشخصيات السياسية البارزة

يبدو أن الأسبوع الحالي هو أسبوع رد العقاب من الجابن الصيني علي الإجراءات العقابية التي اتخذتها عدد من الدول الأوربية وأمريكا والتي فرضت عقوبات علي الشركات والأفراد الصينين بعد الاجتماع " الهادئ والغريب " بين الدبلوماسيين الصينيين والأمريكيين في ألاسكا في 18 مارس الماضي، حيث كثفت بكين المبادرات الدبلوماسية التي زادت التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها، ولا سيما الاتحاد الأوروبي.

من جانبها قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الصين شعرت بالصدمة في أنكوريج عندما رأت تصرفات فريق الرئيس الأمريكي جون بايدن، والذي اعتبر نفسه في موقع قوة كافٍ لإلقاء محاضرات عليها. فقد أظهرت له الصين طوال الأسبوع مرارا وتكرارا أن تلك الأيام قد ولت.

ما زاد من غضب الصينين أنه في 22 مارس 2021 أعلن الاتحاد الأوروبي، ومن ثم وبطريقة منسقة، المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة، فرض عقوبات على شركة وأربعة أشخاص مسؤولين عن القمع المنهجي ضد مسلمي الإيغور في شينجيانغ.

هذا فيما تم تجنب ذكر سكرتير الحزب الشيوعي الصيني (CCP) في شينجيانغ، تشين تشوانجو، المسؤول الرئيسي عما يسميه البعض "الإبادة الجماعية »، لأنه عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني. وعلى الرغم من ذلك، فإن رد بكين يمثل تصعيدًا حقيقيًا للتوتر.

في المقابل بدأت الصين ردها السريع بفرض عقوبات على ما لا يقل عن 22 شخصًا: 10 أوروبيين (مسؤولين منتخبين وخبراء)، و9 بريطانيين (معظمهم من المسؤولين والأكاديميين المنتخبين المحافظين)، وعضوان في اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية وعضو في البرلمان الكندي.

كما تم فرض عقوبات على 9 منظمات: 4 في أوروبا، و4 في المملكة المتحدة وواحدة في كندا.

كما أصدرت بكين، يوم الأربعاء 24 مارس 2021 تقريرها السنوي عن "انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في عام 2020".

وكان لافتاً أن الجملة التي تم إبرازها ليست سوى عبارة "لا أستطيع التنفس" ("لا أستطيع التنفس") التي قالها جورج فلويد أثناء اعتقاله من قبل الشرطة في مينيابوليس (مينيسوتا) في 25 مايو، قبل وقت قصير من وفاته.

أما آخر فصل من هذا الأسبوع المجنون للدبلوماسية الصينية، هو اعلان وانغ يي، خلال جولة في الشرق الأوسط (المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان) عن "خطة تعاون عالمية" مع ايران ولمدة 25 عاما. وهي الاتفاقية التي اعتبرها المتابعين تحدٍ جديد وقوي للولايات المتحدة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة