ماذا يشهد العالم في هذا الصباح؟.. فيضانات تضرب إندونيسيا واعتقالات في بريطانيا

الإثنين، 05 أبريل 2021 10:15 ص
ماذا يشهد العالم في هذا الصباح؟.. فيضانات تضرب إندونيسيا واعتقالات في بريطانيا
العالم هذا الصباح

العديد من الأحداث المهمة شهدتها  دول العالم صباح اليوم الإثنين، على رأسها، تداعيات الفيضانات التى ضربت إندونيسيا، حيث وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 50 شخصا.
 
وفي بريطانيا، اعتقلت قوات الأمن نحو 107 أشخاص، خلال مظاهرات فى عدة مدن للاحتجاج على قانون الشرطة، وإلى التفاصيل:-
 
أكثر من 50 قتيلا حصيلة فيضانات تضرب إندونيسيا وتيمور الشرقية
 
قضى أكثر من 50 شخصا الأحد بفيضانات وانزلاقات تربة في شرق إندونيسيا وفي تيمور الشرقية، على ما أعلنت أجهزة الإنقاذ مرشّحة ارتفاع الحصيلة. وألحقت الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة الخراب في جزيرة فلوريس وصولا إلى تيمور الشرقية شرق الأرخبيل الاندونيسي.
11
 
 
وأدت الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة التي تلتها إلى فيضان سدود لتغمر المياه مئات المنازل. وصرّح المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث راديتيا جاتي لفرانس برس "بعد التحقق من الأرقام مع فريقنا على الأرض تبين لنا أن ثمة 41 حالة وفاة" مخفضا بذلك حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 44 قتيلا.
 
22
22
وأضاف "27 شخصا لا يزالون مفقودين فيما جرح تسعة آخرون". وتسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات في عدة أقاليم في جزيرة فلوريس قبيل ساعات على بدء الاحتفالات بعيد الفصح.
33
 
وطمرت الوحول عشرات المنازل فيما دُمّرت جسور وطرقات في أقصى شرق الجزيرة. وفي تيمور الشرقية قضى 11 شخصا في العاصمة ديلي على ما أعلنت السلطات.
 
44
 
وحذرت السلطات من أن حصيلة القتلى والجرحى قد ترتفع. وأظهرت مشاهد من لامانيلي على جزيرة فلوريس الشرقية منازل غمرتها المياه وطرقات غطاها الركام وأشجارا متقلعة وخطوطا كهربائية متضررة.
 
55
 
 
في جزيرة ليمباتا الواقعة في منتصف المسافة الفاصلة بين فلوريس وتيمور، قطعت الطرقات على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس فيما يعبر ابناء المنطقة الوحول حفاة لاجلاء ضحايا على حمالات. ويتوقع أن يستمر سوء الأحوال الجوية القصوى طوال الأسبوع في المنطقة.
 
قالت الشرطة البريطانية أمس الأحد إن 107 أشخاص جرى اعتقالهم في لندن خلال مظاهرات ضد خطط الحكومة لزيادة سلطات الشرطة.
 
6
 
 
كان الآلاف تظاهروا في بلدات ومدن في جميع أنحاء البلاد يوم السبت احتجاجاً على مشروع قانون الشرطة والجريمة والمقاضاة والمحاكم، غير عابئين بالقيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
 
وقالت الشرطة إن احتجاجات «كيل ذا بيل» أو (اقتلوا مشروع القانون) كانت سلمية في الغالب وإن معظم المشاركين حافظوا على التباعد الاجتماعي.
 
لكن الشرطة أوضحت أن عدداً غير كبير كان عازماً على إحداث اضطرابات، وأن المعتقلين ارتكبوا جرائم مزعومة بما في ذلك الاضطرابات العنيفة والاعتداء على عناصر الشرطة وانتهاك تشريعات تتعلق بمكافحة فيروس كورونا.
 
77
 
وقالت إن 10 من عناصرها أصيبوا، لكن لا يعتقد أن أياً من تلك الإصابات خطير.
 
ويمنح مشروع القانون المقترح للشرطة في إنجلترا وويلز مزيداً من الصلاحيات لفرض قيود على الاحتجاجات غير العنيفة، بما في ذلك تلك التي تعتبر صاخبة للغاية أو مزعجة، مع فرض غرامات أو أحكام بالسجن على المدانين.
 
كان احتجاج أخير ضد مشروع القانون اندلع في بريستول جنوب غربي إنجلترا، تحول إلى أعمال عنف واسعة النطاق أسفرت عن إصابة عناصر شرطة وإلحاق أضرار بمركز للشرطة إضافة إلى إحراق سيارات تابعة لقوات الأمن.
 
صوت برلمان إقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد، لصالح تعيين أستاذة القانون فيوسا عثماني رئيسة جديدة للإقليم. وصوت البرلمان المؤلف من 120 عضوا لصالح تعيين عثماني رئيسا بأغلبية 71 صوتا.
 
وعثماني مرشحة حزب "فيتيفيندوسيه" (تقرير المصير) الحاكم، وتلقت تعليمها في الولايات المتحدة.  وكانت قد تولت منصب رئيس كوسوفو بالإنابة في نوفمبر الماضي عندما استقال سلفها هاشم تقي قبل محاكمته بتهم ارتكاب جرائم حرب في هولندا.
 
وانتقدت أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني تعيينها، قائلة إن "اختيار الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان من حزب واحد أمر غير مقبول في بلد به ديمقراطية هشة".
 
ودعت عثماني في خطاب إلى حوار بهدف تطبيع العلاقات مع صربيا، مشيرة إلى أنه "على بلغراد أن تعتذر أولا وتحاكم المسؤولين عن جرائم الحرب التي ارتكبت خلال الحرب التي دارت بين عامي 1998 و1999".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة