أزمة نظافة العاصمة الفرنسية باريس تشعل معركة بين رئيسة البلدية والمعارضة

الأربعاء، 07 أبريل 2021 12:00 ص
أزمة نظافة العاصمة الفرنسية باريس تشعل معركة بين رئيسة البلدية والمعارضة

حالة من الجدل تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نظافة باريس، مع نشر صور كثيرة لمظاهر غير حضارية في العاصمة الفرنسية، ما استدعى تعليقات من رئيسة بلدية المدينة، الاشتراكية آن إيدالغو، والمعارضة اليمينية.

وباستخدام وسم "ساكاج باريس" (تشويه باريس)، نشر مستخدمون صورا تظهر رسوم جرافيتي على الجدران ونفايات في الشوارع وعبوات ومخلفات ملقاه في الأقنية المائية.

وندد هؤلاء بما وصفوه "إهمال" سلطات المدينة إزاء "التخريب" اللاحق بها، ما حوّل باريس إلى ما يشبه "المكب" بما يذكّر بمدن الصفيح.

كما تم توجيه النقد لإدارة رئيسة البلدية آن إيدالغو التي قد يرشحها اليسار للانتخابات الرئاسية في 2022. وبعد انتشار الوسم، حيث نددت بلدية باريس بما اعتبرته "حملة لتشويه السمعة"، مؤكدة عبر حسابها على تويتر أن "باريس على غرار كل مدن فرنسا تواجه مظاهر غير حضارية ومشكلات في إدارة المساحات العامة"، كما أن "بعض الصور المنشورة قديمة أو ملتقطة قبل مرور فرق النظافة".

وأوضحت بلدية العاصمة الفرنسية أن "2500  عنصر يتدخلون يوميا" في "كل أنحاء باريس"، غير أن الأعداد الحالية "تقلصت بنسبة 10 % بسبب تفشي كوفيد-19"، ما قد يؤدي إلى "تأخير في المعالجة".

من ناحية أخري تدخل نواب المعارضة اليمينية بإصدار بيان مجلس بلدية باريس بتنظيم "جلسة استثنائية مخصصة للنظافة" في المساحات العامة.

وأكدت رئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس رشيدة داتي منافسة إيدالغو في آخر انتخابات بلدية، عبر تويتر أن "الوقت حان كي تفتح السيدة إيدالغو وحلفاؤها أعينهم على تراجع باريس. خلف هذه الصور، ثمة انعدام الأمن والتقوقع والتدهور الاجتماعي والاقتصادي في باريس". كذلك علقت رئيسة التجمع الوطني مارين لوبن في تغريدة قالت فيها إن "تدهور عاصمتنا الجميلة على يد فريق إيدالغو معاناة وطنية يجب ألا يتجاهلها أي فرنسي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق