بعد موافقة البرلمان.. تعرف على المسموح والمحظور في قانون الري

الأربعاء، 07 أبريل 2021 12:30 م
بعد موافقة البرلمان.. تعرف على المسموح والمحظور في قانون الري

 وافق مجلس النواب خلال الأيام الماضية، على مشروع قانون الري، المقدم من الحكومة، وذلك بعد سلسلة طويلة من المناقشات والاعتراضات من جانب بعض النواب حول عدد من مواد القانون منها  مساحة حرم النيل، في المقابل نسلط الضوء علي عدد من المسموح به والمحظور  وفقا للتعديلات الأخيرة التي اقرها البرلمان قبل التصويت عليه بالموافقة.
  
 
من بين المحاذير التي وضعها القانون فيما يتعلق بالتخلص من المنتجات البترولية أو المخلفات الناتجة عن حفر آبار البترول فى أى طبقة جيولوجية، إلا فى الطبقة التى انتجت منها، وحددت المادة 77من مشروع القانون 3 محظورات فى حفر آبار المياه الجوفية وجاء نص المادة كما وافق عليها المجلس كما يلى:   
 
1. يحظر حفر أية آبار للمياه الجوفية داخل أراضي الجمهورية إلا بترخيص من الوزارة وطبقا للشروط التي تحددها.
 
2. يحظر على القائمين بحفر الآبار الجوفية من المقاولين والشركات والأفراد التعاقد على حفر أية آبار ما لم تكن حاصلة على ترخيص بذلك من الوزارة وبما لا يتعارض مع القانون رقم 143 لسنة 1981 بشأن الأراضي الصحراوية.
 
3- يحظر التخلص من المنتجات البترولية أو المخلفات الناتجة من حفر آبار البترول في أي طبقة جيولوجية إلا في الطبقة التي أنتجت منها وتحدد اللائحة التنفيذية الشروط والمواصفات والإجراءات اللازمة.
 
ويأتى مشروع القانون فى إطار الاتجاه نحو تبنى برامج للتنمية الشاملة من خلال تحسين إدارة المياه ورفع كفاءة استخداماتها والبحث عن مصادرغير تقليدية للمياه تدعم محاور الميزان المائى 
 
ويضع القانون خطوة جادة نحو تحقيق الأمن المائى والالتفات إلى صون وحماية الأصول الضخمة ذات الصلة بالموارد المائية والتى تتمثل في (55 ألف كم) مجارى مائية من الترا والمصارف، و48 ألف منشأة (قناطر ، سحارات ، كبارى ، محطات) تمتد بطول نهر النيل وهى أصول يصعب الحفاظ عليها أو رفع كفاءتها فى ظل القانون القائم وما صاحبه من سلبيات فضلاً عن تداخل نصوصه وتشابكها مع نصوص القوانيين  الأخري ذات الصلة بالموارد المائية وتعدد الجهات المستخدمة للمسطحات المائية بما سمح بنفاذ الكثير من المخالفات والتعديات على المجارى المائية من خلال شيوع مسئوليات التعامل مع المورد المائى.
 
يشار إلى أن أحد أبرز أهداف مشروع القانون تتمثل في الحد من ارتفاع معدلات التلوث بالمجارى المائية وتحديد منطقة مقيدة بمحاذاة مجرى نهر النيل للحفاظ على شريان الحياة وحظر تنفيذ بعض الأعمال والنشاطات دون ترخيص في المنطقة المحظورة، فضلا غن إشراك المنتفعين بالمياه فى إدارة جزء أو أجزاء من أنظمة الرى من خلال إنشاء روابط لمستخدمى المياه ومجالس للمياه على المستوى المحلى والإقليمى والقومى تتحمل تكاليف تشغيل وصيانة جزء أو أجزاء من شبكات الرى من أجل ترشيد استخدام المياه، وتقليل الفاقد منها وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الدولة في صيانة وحماية بعض المجارى المائية الخاصة بالإضافة على تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المائية المتاحة فى ظل ندرتها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق