أحد الشعانين... الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بذكرى دخول المسيح إلى القدس وسط إجراءات احترازية مشددة

السبت، 24 أبريل 2021 10:49 م
أحد الشعانين... الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بذكرى دخول المسيح إلى القدس وسط إجراءات احترازية مشددة
الكنائس
ريهام عاطف

غدا يحتفل الأقباط الأرثوذكس، في الداخل والخارج، بـ أحد الشعانين، أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، ويسمى أحد الشعانين أو الزيتونة، أو السعف لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.
 
وتقيم الكنائس قداسات هذا اليوم وسط إجراءات احترازية مشددة حسب تعليمات البابا تواضروس لمختلف كنائس الجمهورية منعًا لتفشي فيروس كورونا.
ويترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد أحد السعف غدًا بكنيسة العذراء والآنبا كاراس "بشاير الخير 3" بمنطقة القباري غرب الإسكندرية، حيث اعتاد البابا أن يصلي قداس تلك المناسبة في الإسكندرية.
 
كنائس
كنائس
أحد الشعانين
أحد الشعانين، هو الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو ذكرى الأيام الأخيرة للمسيح على الأرض.
وفي أحد الشعانين دخل المسيح لمدينة القدس، واستقبله أهلها استقبالاً كـالملوك بالسعف والزيتون المزيَّن فارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، ويطلق على هذا اليوم لذلك أحد السعف أو أحد الزيتونة.
لماذا احد الشعانين؟
سمي احد الشعانين كذلك حيث تأتي كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعة نان"، وتعني "يا رب خلص"، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا"  وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قِبل الرسل والمبشِّرين، وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي.
وتستمر احتفالات الأقباط بأحد الشعانين حتى ظهر هذا اليوم، وتعقبها إقامة صلوات طقس التجنيز العام الذي يرمز إلى بدء "أسبوع الآلام"، وتُغلق الكنائس ستر الهيكل بعد القداس، بستائر سوداء، وتصلى صلوات التجنيز العام بنغمات حزينة، وتُعلق الشارات السوداء على الكنائس حُزنا على صلب المسيح.
و في هذا اليوم وهو أحد الشعانين ذهب المسيح ، بحسب الإنجيل، إلى جبل الزيتون في منطقة "بيت فاجي"، وبكى وهو نازل من المنطقة على أورشليم، قبل أن يعود للمبيت في بيت عنيا خارج القدس، ويعقب أحد الشعانين، أيام البصخة المقدسة وخميس العهد والجمعة العظيمة وسبت النور وصولا لعيد القيامة.
 
 
للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. اضغط هنا 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة