اشتعال معركة "طرد الدبلوماسيين " بين روسيا ودول أوروبا.. تعرف على أبرز محطات الأزمة

الأربعاء، 28 أبريل 2021 10:00 م
اشتعال معركة "طرد الدبلوماسيين " بين روسيا ودول أوروبا.. تعرف على أبرز محطات الأزمة

 
منحنى خطير تمر به العلاقات بين دول الاتحاد الأوربي وروسيا، بعد أن تزايدت حدة طرد الدبلومسايين المتبادل بين الطرفين تحت مسميات وذرائع وأسباب مختلفة، وهي الظاهرة التي تعود بتاريخها إلي بداية التسعينات، لكنها أخذت منحى تصاعديا أكثر حدة مع إعلان روسيا عودة القرم إلى تبعيتها، ما ساهم في تأزم الوضع بين الطرفين وخلق الأرضية لحالات طرد جديدة.
 
ومن أبرز حالات الطرد التي جرت طوال التاريخ بين دول الغرب وروسيا ..
 
في مايو 1996 قامت روسيا بطرد 4 موظفين في سفارة لندن بموسكو بعد الكشف عن جاسوس بريطاني في الأجهزة الاستخباراتية الروسية، وهو ما دفع بريطانيا إلي الرد بالمثل.
 
وفي يوليو 2007 ردت روسيا بالرد بالمثل على قرار بريطانيا بترحيل أربعة من موظفي سفارتها في لندن بعد رفض موسكو تسليم مشتبه فيه باغتيال المواطن البريطاني والضابط السابق في هيئة الأمن الفدرالي الروسية ألكسندر ليتفينينكو
 
وفي نوفمبر 2007 - أبريل 2008 تبادل كلا من الولايات المتحدة وروسيا طرد دبلوماسيين اثنين من كلا الجانبين دون تقديم توضيحات، وهو ما تكرر في ديسمبر 2013 عندما أعلنت الولايات المتحدة أن 11 دبلوماسيا روسيا شخصيات " غير مرغوب فيها " بعد أن اتهمتهم  بالاحتيال بالتأمين الصحي..
 
وفي يونيو- يوليو 2016 قامت الولايات المتحدة بطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بدعوى ممارستهما "أنشطة لا تتماشى مع وضعهم الدبلوماسي"، لترد موسكو بطرد دبلوماسيين أمريكيين بدعوي أنهما "غير مرغوب فيهما " بعد أن اتهمتهما بممارسة أنشطة استخباراتية.
 
وفي عهد الرئيس الأسبق بارك أوباما قامت إدارته بطرد 35 دبلوماسيا روسيا وفرض عقوبات على موسكو بزعم وقوفها وراء هجمات سيبرانية تهدف إلى التأثير على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، بأكبر إجراء من نوعه منذ الحرب الباردة
 
وفي يوليو 2017،  اتخذت روسيا إجراء غير مسبوق بتخفبض مستوى التمثيل الدبلوماسي الأمريكي لديها إلى 455 شخصا (بمقدار 755 شخصا) ردا على العقوبات من قبل واشنطن
 
وفي مارس 2018، قامت بريطانيا والولايات المتحدة ودول في الاتحاد الأوروبي بطرد 160 دبلوماسيا روسيا (تم ترحيل 60 منهم من الولايات المتحدة و23 آخرين من بريطانيا) على خلفية "قضية سكريبال"، روسيا ترد بالمثل وتغلق القنصليتين العامتين الأمريكية والبريطانية في سان بطرسبورغ
 
ديسمبر 2019، ألمانيا تعلن اثنين من موظفي السفارة الروسية شخصيتين غير مرغوب فيهما، على خلفية التحقيق في جريمة قتل أحد الزعماء السابقين للمسلحين في الشيشان المواطن الجورجي زيليمخان خانغوشفيلي في برلين في أغسطس، موسكو ترد بالمثل
 
وفي يونيو 2020، قامت موسكو بالرد بالمثل على قرار جمهورية التشيك طرد دبلوماسيين روسيين اثنين على خلفية تداول مزاعم غير مؤكدة عن نقل سم الريسين إلى براغ لاغتيال سياسيين محليين لديهم دور في قرار إزالة تمثال المارشال السوفيتي إيفان كونيف في المدينة 
 
أغسطس 2020، قامت سلوفاكيا بترحل ثلاثة دبلوماسيين روس بدعوى تورطهم في "ارتكاب جريمة خطيرة في دول عضو في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي من خلال ارتكاب مخالفة بتأشيرات دخول أصدرتها القنصلية السلوفاكية في سان بطرسبورغ"، موسكو ترد بالمثل
 
وفي نهاية 2020 قامت بلغاريا بترحيل خمسة دبلوماسيين روس بتهمة ممارستهم أنشطة تجسسية، لترد موسكو  بالمثل، وفي بداية عام 2021 وتحديدا في شهر فبراير قامت روسيا بطرد دبلوماسيا واحدا من كل من ألمانيا وبولندا والسويد بعد مشاركتهم في حملات احتجاجية غير مرخص بها دعما للناشط المعارض المسجون أليكسي نافالني، الدول الأوروبية الثلاث ترد بالمثل
 
وفي مارس 2021، قامت بلغاريا بترحيل اثنين من موظفي السفارة الروسية على خلفية اعتقال 6 موظفين في وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات في البلاد بتهمة تجسسهم لصالح موسكو، لرتد موسكو بطرد دبلوماسيين بلغاريين.
 
كما قامت إيطاليا بترحيل الملحق العسكري في السفارة الروسية في روما وأحد موظفي مكتبه بتهمة التورط في قضية تجسسية، موسكو تبدي أسفها إزاء هذا الإجراء
 
وفي أبريل 2021، قامت الولايات المتحدة بطرد 10 دبلوماسيين من موظفي السفارة الروسية في واشنطن بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة على موسكو بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة واختراق شبكات عدد من المؤسسات الرسمية في البلاد، موسكو ترفض الاتهامات وترد بالمثل
 
كما أعلنت بولندا عن  3 دبلوماسيين روس شخصيات غير مرغوب فيها بزعم ممارستهم أنشطة تتناقض مع وضعهم الدبلوماسي، وهو ما دفع موسكو لطرد خمسة دبلوماسيين بولنديين من أراضيها ردا علي هذه الاتهامات.
 
وقامت روسيا بطرد القنصل العام الأوكراني في سان بطرسبورغ بعد الإعلان عن اعتقاله خلال تلقيه معلومات سرية، كييف ترد بترحيل دبلوماسي كبير في السفارة الروسية
 
- اندلاع أزمة دبلوماسية بين جمهورية التشيك وروسيا بعد طرد براغ 18 دبلوماسيا من موظفي سفارة موسكو بدعوى تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية، موسكو ترد بطرد 20 دبلوماسيا روسيا، ثم يتخذ كلا الطرفين خطوات جديدة في سبيل خفض التمثيل الدبلوماسي بينهما.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق