هجمة مرتدة فضح دوره في المؤامرة.. سعد الدين إبراهيم «سمسار الإخوان» لإسقاط مصر

السبت، 01 مايو 2021 09:18 م
هجمة مرتدة فضح دوره في المؤامرة.. سعد الدين إبراهيم «سمسار الإخوان» لإسقاط مصر
سعد الدين إبراهيم -أرشيف
دينا الحسيني

فضح مسلسل «هجمة مرتدة» الدور البارز، الذي لعبه الدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤسس مركز ابن خلدون، في التأمرعلى مصر وإتمام صفقات التعاقد بين جماعة الإخوان الإرهابية ومخابرات دول معادية من أجل التحالف لنشر العنف والتخريب وإسقاط مصر. «سعيد خليل» مدير مركز الجبرتي بمسلسل «هجمة مرتدة»، هو نفسه سعد الدين إبراهيم في الواقع، وكان هو بوابة عبور الخونة إلى دول الغرب، ولا أحد ينسى اللقاء الشهير الذى رتبه سعد الدين إبراهيم بين قيادات الإخوان وسفراء الدول الغربية داخل النادي السويسري بإمبابة، وكان ذلك بمثابة الباب الخلفي، الذي قدمت الجماعة الإرهابية نفسها منه للغرب على أنها يمكن أن تكون البديل، أو رأس الحربة في تنفيذ خطة الفوضى الخلاقة.

تاريخ «سعد الدين إبراهيم» مع الخيانة طويل ويمتد لسنوات، عندما حاول أن يتصدر المشهد، باعتباره مدافعا عن الحقوق والحريات والمطالبة بالديمقراطية، إلا إنه في حقيقة الأمر يسخر أبحاث مركزة لنسج مشاهد مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الداخلية، وكتابتها بريشة فنية مترجمة لينقلها إعلام الغرب، عن مركز في ظاهرة «الوطنية» وفي باطنه «الخيانة». الوجه الحقيقي لـ  «سعد الدين إبراهيم»، ظهر مع حفنة دولارات لوحت بها أجهزة مخابراتية، بغرض قبول سعد الدين لقيام بمهام عبد المنعم أبو الفتوح، الذي ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه منذ شهرين تقريبا على خلفية اتهامه بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.

سعد الدين إبراهيم البالغ من العمر 83 عاما، الذي يحمل الجنسية الأمريكية بجانب جنسيته المصرية، يعتبره البعض من أقوى الدعاة إلى الديمقراطية في العالم العربي لأنه يجيد الاتصالات مع مؤسسات دولية أوروبية وأمريكية، ويمتع بحرية كبيرة في السفر والتنقل بين البلدان، كما أن لديه الحنكة لشرح وجهات نظر من يدفع له أكثر، تحت شعار «الديمقراطية»، هذا بخلاف محاضراته التي يجوب بها دول العالم حتي إسرائيل نفسها.

وسبق، وأن كشفت مصادر من داخل التنظيم الدولي للإخوان، عن لقاء جمع بين قيادات ورموز من التنظيم الإخواني، وبين الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، بهدف إقناعه بتولي ملف الخطة الإعلامية لتشويه الدولة المصرية في الصحف والمجلات والقنوات العالمية، أخرها اجتماع عقده في فبراير 2018  في أمستردام في هولندا، واجتمع مع اثنين من مكتب التنظيم في لندن «كريكلود» ليكون بديلا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي أحبطت الدولة المصرية مخططاته، ورصدت تحركاته بالداخل والخارج وبات «كرت محروق» لدي هذا التنظيم المسلح.

وكشفوا ايضاً، أن سعد الدين أسند إلية التنظيم  - وقتها - ملف الإعلام السياسي الدولي ووالذي اعتمد على ثلاث محاور استهداف الأقليات ( الأقباط)، و القبض علي عناصر جماعة الإخوان، و تصعيد نغمة الاعتقال بشكل كامل في أوساط العناصر الإخوانية والنشطاء وعناصر 6 إبريل  لتصعيد شعار (تراجع الحريات)، كما شملت مهام سعد الدين إبراهيم الترويج لاتساع دائرة الفقر بمصر في القرى والنجوع  وعمل أبحاث عن طريق المركز الذي يديره بنتائج ومؤشرات وهمية حول نسبة الفقر والبطالة وانتشار الأمراض  والأمية بين البسطاء بالقرى والنجوع وتكليفه بالظهور علي  القنوات الأجنبية والإخوانية بكثافة للتحدث عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وزعم تراجعها في مصر. 

وبحسب مصادر إخوانية منشقة، كانت من ضمن مهام سعد الدين إبراهيم الجديدة إعداد تقارير بحثية عن الشباب المقبوض عليهم بالسجون والتواصل مع أسرهم للتشكيك في قانونية القبض عليهم وقانونية حبسهم والتشكيك في الأحكام القضائية الصادرة ضدهم لإحراج أجهزة الأمن المصرية هذا كله بهدف الضغط للإفراج عن هؤلاء الشباب إما بعفو رئاسي أو إفراج شرطي.

ولفتوا هؤلاء المنشقون أن استخدام التنظيم الدولي لشخصية كسعد الدين إبراهيم جاء بعد إقراره لخطة تغيير شاملة داخل التنظيم في عدة ملفات من بينها ملف الإعلام حيث قام التنظيم الدولي بحسب مصادر مؤكدة تمويلا ضخماً  في 2018  من وزارة خارجية إحدي الدول المعادية لاستهداف مصر والسعودية تحديدا ولهذا تم الاتفاق علي نقاط لتطوير المنصات الإعلامية التي ستنطلق من إسطنبول وملامح التطوير إنشاء فرع لقناة الشرق للجاليات العربية داخل لندن وأمريكا.

وإسناد ملف الإعلام الدولي للقيادي عزام سلطان التميمي وهو نائب رئيس مكتب التنظيم بلندن وهو فلسطيني حاصل علي الجنسية البريطانية لإدارة هذا الملف من لندن وإنشاء مركز العدالة القانونية بشمال شرق لندن على غرار مكتب العدالة القانونية بنيويورك حتى يكون هناك مكتبان للتنظيم مكتب للتواصل مع البيت الأبيض ومكتب يتواصل مع الاتحاد الأوروبي.

وضع ميزانيات مفتوحة للحصول علي فيديوهات تمس الأوضاع الاقتصادية داخل القرى والنجوع في مصر لرسم صورة ذهنية للمجتمع الدولي بفشل مصر اقتصاديا على أن يتم إسناد تنفيذ هذه الفيديوهات وإرسالها لندن وإسطنبول بميزانيات مفتوح يصل الفيديو الواحد لأكثر من 5 آلاف دولار. وكذا تطوير العمليات المسلحة (المواجهات الأمنية) والبعد عن المواجهة المباشرة والتركيز على تنفيذ عمليات التفخيخ عن بعد كما تم مع مدير أمن الإسكندرية وسيتم تدريب عناصر حسب ما أكدت المصادر من محافظات  مختلفة بتركيا لتنفيذ هذه المواجهة والتدريب علي تقنيات حديثة.

وتصعيد حالة الإحباط بفتح ملف ثروات بعض رجال الأعمال الذين يخصصوا أموالاً من ثرواتهم لمشاركة الحكومة المصرية في التشييد والبناء وإعادة الإعمار لبعض القرى، وتبيني جريدة الشرق من إسطنبول والتي تمول من مخابرات دولة معادية  من وحدة الأموال الساخنة داخل جهاز أمن الدولة  بها. إلى جانب ذلك  تفعيل شعبة الأخوات داخل التنظيم من خلال نقل الدور الدعوي الأخوات ونقل الدروس الدعوية من المساجد إلى نقاط التقاء أمان  كالأندية الرياضية لان الأخوان بهم أكثر من 80 ألف عضو بأندية مصر الكبرى، بعيداً عن الملاحقات والرصد الأمني.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة