وزير الخارجية الأمريكي: كل العقوبات المفروضة علي إيران التي لا تتعلق بالاتفاق النووي باقية

الأربعاء، 09 يونيو 2021 12:00 ص
وزير الخارجية الأمريكي: كل العقوبات المفروضة علي إيران التي لا تتعلق بالاتفاق النووي باقية

تصريح مثير قاله وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، عندما قال هناك "المئات من العقويات" باقية على طهران، مشيرا إلي أن "العقوبات الأمريكية التي لا تتعلق بالملف النووي باقية على إيران".

وشدد على التزام واشنطن "بالدفاع عن الحلفاء، ومنهم السعودية التي تتعرض لهجمات من الحوثيين".

وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلي أن بلاده ستبقي مئات العقوبات على إيران حتى لو توصل البلدان إلى تسوية لإنقاذ الاتفاق حول الملف النووي الإيراني.

وأضاف، في حال التوصل إلى تسوية في ختام المحادثات غير المباشرة المتواصلة منذ شهرين في فيينا والتي تستأنف نهاية الأسبوع الراهن، "سيقع على عاتقنا رفع العقوبات التي تخالف" أحكام الاتفاق المبرم العام 2015 حول الملف النووي على ما أوضح بلينكن خلال جلسة استماع برلمانية في واشنطن، نقلا عن فرانس برس.

وأكد بلينكن أن الحكومة "ستبقي عقوبات لا تخالف هذا الاتفاق وتشمل الكثير من سلوك إيران المضر في سلسلة من المجالات".

وتابع: "أتوقع حتى بعد العودة إلى احترام الاتفاق بقاء مئات العقوبات التي فرضتها إدارة (الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إذا لم تكن تخالف أحكام الاتفاق. وستبقى نافذة حتى تغير إيران سلوكها".

لكنه لم يلتزم استمرار العقوبات التي تستهدف المصرف المركزي الإيراني والقطاع النفطي ردا على سؤال طرحته عضو في مجلس الشيوخ الأميركي.

وبموحب الاتفاق المبرم في 2015 مع الدول الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا) استفادت إيران من رفع العقوبات الاقتصادية الدولية في مقابل التزامها عدم حيازة السلاح النووي.

مفاعل آراك النووي الإيراني (أرشيفية- فرانس برس)
مفاعل آراك النووي الإيراني (أرشيفية- فرانس برس)

وقالت الولايات المتحدة، إنه يتعين السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة أنشطة إيران على النحو المبين في اتفاق تم تمديده مؤخرا حتى 24 يونيو، وذلك لعدم تقويض المحادثات الرامية لإحياء اتفاق إيران النووي، نقلا عن رويترز.


وجاء في بيان أمريكي خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة: "نشجع إيران بقوة على تجنب أي عمل من شأنه أن يمنع جمع المعلومات أو السماح للوكالة بالوصول إلى المعلومات الضرورية من أجل أن تتحقق سريعا مرة أخرى من استمرارية المعرفة".

وأضاف البيان أن "أي إجراء من هذا القبيل سيعقد، على الأقل، بشكل خطير الجهود الجارية للتوصل إلى تفاهم حول كيفية عودة إيران للامتثال لالتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي المبرم عام 2015) مقابل استئناف مماثل من جانب الولايات المتحدة".

ومن جانبه، اتهم مندوب إيران في المنظمات الدولية على هامش اجتماعات فيينا، الوكالةَ الدولية للطاقة الذرية بأنها تنفذ أجندات سياسية، وقال المندوب الإيراني، إن نهج مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يصبح عائقاً أمام التعامل والتعاونِ بين طهران والوكالة.

واعتبر غریب آبادي، أن تصريحات غروسي، التي عبر فيها عن قلقه من تقدم مستوى تخصيب اليورانيوم في مواقع إيرانية، أنها تظهر نهجه المتحيز ضد إيران.

وقال بادي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يتوافق مع سجلات التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغير صحيح لأنه لا يستند إلى مصادر موثوقة وغير مقنع لأنه لا يعكس كل أوجه التعاون والتقدم بين الطرفين".

الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا (أرشيفية- رويترز)

الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا (أرشيفية- رويترز)

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق