على أبواب الانتخابات الإيرانية.. من أكثر المرشحين بالفوز بالرئاسة؟

في وقت تتأكد قناعة أغلب المراقبين للانتخابات الرئاسية الإيرانية بفوز المرشح المفضل بالنسبة للمرشد الإيراني والمؤسسة العسكرية الإيرانية إبراهيم رئيسي سيفوز بالانتخابات المزمع إجراءها بعد أيام، تتعزز مخاوف البعض بأن يجر هذا الفوز البلاد نحو المزيد من العقوبات على إيران وحكومتها ما يضعها أمام مخاطر عدة أبرزها اقتصادية.

 

في الوقت نفسه يرى البعض أن الانتخابات وما ستسفر عنها من نتائج لن يغير من علاقات إيران بجيرانها والمجتمع الدولي أي شيء.

واجتمع المغردون الإيرانيون المشهورون على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي على رفع سقف توقعاتهم المرجحة لفوز مرشح المرشد، مذكرين بأن إيران قد تشهد "مرحلة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد".

 

وعلى خلفية هذه التوقعات، فأن كثير من النشطاء الإيرانيين قد أكدوا أن عمليات التفاوض الإقليمية والدولية التي تخوضها إيران مع الدول الكبرى قد تفشل، مؤكدين أن العلاقة "التواصلية" بين المرشد  والرئيس حسن روحاني طوال السنتين الماضيتين، كانت تسمح لهذا الأخير بإقناع المرشد ببعض الليونة تجاه هذه الملفات، إلا أن الأمر قد يتغير شكلا وموضوعا.

 

في المنظرة الثالثة والأخيرة للمرشحين السبعة لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية، شن المرشح الإصلاحي عبد الناصر همتي هجوما على منافسيه من المحافظين متشددين، محذرا من فرض عقوبات جديدة في حال انتخاب رئيس محافظ متشدد. 

 

من جهته، شدد المرشح ورئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي على التزامه بخطط العمل الشامل والمشترك كعقد وواجب أكد عليه المرشد الأعلى. وطالب رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني مجلس صيانة الدستور السبت بتفسير منعه من خوض الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة.