العيد على الأبواب.. شروط وسن الأضحية بما يتفق مع الشريعة

الخميس، 17 يونيو 2021 05:00 م
العيد على الأبواب.. شروط وسن الأضحية بما يتفق مع الشريعة
منال القاضي

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يستعد المسلمون إلى أداء الشعائر بذبح الأضحية، التي لها شروط معينة كما حدد الشرع.

المركز العالمي للفتوى الالكترونية أكد أن من شروط المعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السن المقررة شرعا، والسن الشرعي يختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.

وأوضح المركز خلال إجابة على سؤال ورد إليه يقول "ماهي سن الأضحية؟، أنه يجوز من الضأن "الخروف" ما بلغ ستة أشهر فأكثر ومن الماعز ما بلغ سنه فأكثر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر ومن الإبل خمس سنيتن فأكثر يستوى في ذلك الذكر والاثني لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " اخرجة مسلم " وتابع أما المعلومة وهى التي للتسمين فلا يشترط لها بلوغ السن المقررة إن كثر لحمها في مدة أقل كبلوغ البقرة المعلوف 350 كجم من أقل عامين.  

حكم الأضحية

اختلف الفقهاء فى حكم الأضحية على مذهبيين المذهب الأول سنه مؤكدة في حق الموسر، وهذا قول جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة. وهو أ رجح القولين عند مالك وإحدى روايتين عن أبى يوسف، وهذا قول أبى بكر وعمر وبلال وأبى مسعود البدري وسويد بن غفلة وسهيد بم المسيب وعطاء وعلقمة والأسود واسحاق وصولا بن المنذر وهو المفتي به في دار الافتاء 

كما استدل على الأضحية بأنها سنه مؤكدة بما يلي " عن أم سلمة رضى الله عنها قالت أن النبي صلى الله علي وسلم قال " إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحى فلا يمس من شعرة وبشرة شئان " أخرجه مسلم "          

ووجه الدلالة في هذا الحديث الشريف عن رسول الله "ص " قال وارد أحدكم فجلة مفوضا إلى لأراداته. لو كامن الأضحية واجبة لاقتصر على قولة " فلا يمس من شعرة شيئا حتى يضحي. وعن ابى بكر وعمر رضى الله عنهما كانا لا يضحان السنة والسنتين: مخافة أن يري ذلك واجبا وأخرجة البيهقي في سننه، وهذا الصنيع منهما يدل على أنهما علما من رسول الله صلى الله علية وسلم عدم الوجوب ولم يرو عن أحد من الصحابة خلاف على ذلك الأمر. وأن المذهب الثاني يرى أنه واجبة إلى ذلك أبو حنيفة وهو المروي عن محمد وزفر وإحدى الروايتين عن أبى يوسف وبه قال ربيعة والليث سعد والأوزعي والثوري ومالك في أحد قولية   .    

اما بالسنة لوقت ذبح الأضحية وافضل وقت لها للذبح الأضحية عقيب صلاة عيد الأضحى في اليوم الأول أي قبل دخول وقت الظهر " لما روي عن البراء رضى الله عنه قال " خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أضحى إلى البقيع فصلى ركعتين ثم أقبل علينا بوجهة، وقال " إن أول نسكنا فى يومنا هذا ألأن نبدأ بالصلاة ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد وافق سننا ، ومن ذبح قبل ذلك فإنما هو شىء عجلة لأهلة ليس من النسك من شيء اخرجه البخاري .

حكم الاضحية 

 والاضحية هة اسم لما يذكى بذبح تقربا الى الله في أيام النحر بشراط التذكية: وهى السبب الموصل لحل أكل الحيوان البرى اختيارا فتشمل الذبح والنحر بل تشمل العقر ايضا ، كما لو شرد ثور أو بعير فطعن برمح أنحوه مع التسمية ونية الأضحية وقيل هي السبيل الشرعية لبقاء طهارة الحيوان وحل أكلة وإن كان مأكولا وحل الانتفاع به لحومه وبجلوده وأن كان غير مأكول يحل أن ينتفع الانسان بجلوده وشعرة . 

وأماالأضحية سنه مؤكدة عن الرسول صلى الله علية وسلك يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها والأضحية مشروعة بالكتاب والسنه القولية والفعلية، والأجماع أما الكتاب فقد قال الله تعالى " أنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر أن شاء  نيئك هو الأبتر " سورة الكوثر وقال القرطبي في تفسيره لها أي أقم الصلاة المفروضة عليك " وكذا رواة الضحاك عن ابن عباس .   أما السنه فقد روى فى الباب العديد من الأحاديث الفعلية التي تبين صحة فعلة صلى الله عليه وسلم كما رويت العديد من الأحاديث عن فضلها وتغريب فلى فيها   شروط الاضحية   لابد أن تكون لها عدة شروط وهى أن تكون الأضحية من بهيمه الأنعام وهى الأبل والبقر والجواميس والغنم ضأنا أو معزا، فإن ضحى بغيرة هذه الأنواع والأصناف عن الأضحية ولو ضحى بالطيور لا يصح أن تكون الاضحية. 

شروطها

يشترط أن تبلغ سن التضحية أو بلغت السن المعتبرة شرعا بأن تكون تنيه أو فوق التنبيه من الإبل والبقر والمعز وجذعة أو فوق الجدعة من الضأن ، فلا تجرى التضحية بما دون التنبيه من عبر الضأن ولا بما دون الجدعة من الضأن، كما يشترط أن تكون الاضحية خالية من الأمراض والعيوب وهى التى تتقص اللحم منها وهى كثيرة ومنها العمياء ، والعرجاء وهى عورها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق