عيد الأب.. يتصدر مؤشرات البحث لمعرفة بدايته وتأثير منصات التواصل الاجتماعي عليه

تصدر عيد الأب مؤشرات البحث وتريند جوجل، لاحتفال به في 21 من شهر يونيو من كل عام، العديد من الدول العربية، الذي تحتفل فيه كثير من دول العالم في مواعيد مختلفة من شهر يونيو، ويزداد البحث عن الهدايا المناسبة لتقديمها.

عيد الأب وتغير الفصول

نجد أن عيد الأب في الدول العربية يصادف تاريخ التحول من فصل إلى آخر، فيشكل عيد الأم بوابة الربيع والانتقال من فصل الشتاء إلى الاعتدال الربيعي، بينما يحل عيد الأب في ذات يوم بداية فصل الصيف، ونهاية الربيع.

أصل عيد الأب

يرجع أصل عيد الأب إلى ولاية ميتشيجن الأمريكية، وتحديدا في مدينة "سبوكين"، في العام 1909، إذ بادرت الأمريكية " سونورا لويس سمارت دود" إلى الدعوة للاحتفال به، عقب استماعها لخطبة دينية عن عيد الأم، وأرادت "سونورا" أن تكرم أباها الذي ماتت زوجته عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، ولذلك قدمت دود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وتتويجا لجهودها احتفلت مدينة سبوكين بأول عيد أب في 19 يونيو 1910.

و يذكر أن الاحتفالات بـ عيد الأب في العالم تأتي في تواريخ مختلفة، فوفق الموقع الإلكتروني "تايم آند ديت" المتخصص في التواريخ والمناسبات، فإن الأحد الثالث من كل يونيو هو الموعد في أغلب دول العالم، بينما في الدول العربية في الحادي والعشرين من يونيو، أما استراليا ونيوزلندا وتايلاند فتحتفل به في سبتمبر.

عيد الأب في أمريكا

وكان الرئيس الأمريكي الأسبق "ريتشارد نيسكون"، أقر في العام 1972، تحديد الأحد الثالث من كل يونيو، كعطلة قومية، للاحتفال بعيد الأب في الولايات المتحدة، وبقي الأمر ساريا حتى يومنا هذا، أما في البلدان الكاثوليكية يحتفل بعيد الأب منذ القرون الوسطى في 19 مارس حيث يوافق عيد القديس يوسف النجار، حيث أصبح تقليداً موروثاً، وخصوصاً في أمريكا اللاتينية، بعد أن جاء به الغزاة الإسبان والبرتغاليون.

عيد الأب ومنصات التواصل الاجتماعي

و منصات التواصل الاجتماعي وظهورها، وقبلها المواقع والمنتديات الالكترونية، أسهموا في الاضاءة أكثر على عيد الأب وتاريخه، بعد أن ظل طويلا مجرد تاريخ مذكور في أسفل ورقة 21 يونيو في بعض الروزنامات المحلية.

الفرق بين عيد الاب والأم

هناك مقارنة مع يوم الأم، يجد البعض أن تاريخ المناسبة يظلم الأب، إذ يحل عيده عادة في أوقات امتحانات الشهادة الثانوية أو الجامعية، أي يكون الطالب "غارقا" في هموم الدراسة، بينما يأتي يوم الأم في منتصف الفصل الدراسي الثاني.