كل ماتريد معرفته عن تسجيل أول دواء لعلاج ضمور العضلات في مصر

«ضمور العضلات الشوكي (SMA)».. هو مرض وراثي يدمر بشكل تدريجي الخلايا العصبية الحركية في جذع الدماغ والحبل الشوكي التي تتحكم في نشاط العضلات الهيكلية الأساسية مثل "التحدث، المشي، التنفس، البلع"، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها، ويتسبب في معاناة العديد من المصابين به، بسبب عدم توافر العلاج المناسب له، وارتفاع تكلفته.

ورصدت منظومة الشكاوى الحكومية استغاثات مرضى ضمور العضلات، وهو ما دفع الهيئة إلى العمل بأقصى طاقة ممكنة من أجل تخفيف الألم، وتوفير الدواء المعالج لمرض ضمور العضلات فى سوق الدواء المصري، وبالفعل أعلنت هيئة الدواء المصرية عن تسجيل أول دواء يتم تداولة بسوق الدواء المصري يستخدم في علاج ضمور العضلات، مؤكدة أن الدواء سوف يساهم في تقليل معاناة المرضى، وكذلك القضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل نفقات الإنفاق.

وعن تفاصيل تسجيل أول دواء مصري لعلاج ضمور العضلات الشوكي، علقت الدكتورة ناجية علي فهمي، مدير وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، قائلة: «إنجاز كبير في هيئة الدواء المصرية، ونشكر القيادات السياسية وننتظر دور التأمين الصحي».

 

وأوضحت، في تصريحات لها، قائلة: «الحقن مهمتها نقل الجين وتعطى الحقنة مرة واحدة فى العمر تحت سن عامين، بسبب أن التجارب أجريت على الأطفال تحت سن عامين فقط، ولكن العلاج الجديدة هو مخصص لتعديل الجين الثانى ويحسن الخلايا العصبية، ويستمر تناوله لفترات طويلة، وأى عمر ممكن يأخذ العلاج عن طريق الفم»، مؤكدة على ضرورة أن تأخذ الأدوية وقتا يتراوح مابين 3  و 6 أشهر لإعطاء تأثيرا فعالا للمرضة.

 

وأشارت مدير وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أن الشركة المنتجة خفضت سعر الدواء إلى نصف السعر العالمي، لافته إلى أنه من الممكن أن تتمكن هيئة التأمين الصحي إلى خفض السعر مع الشركة المنتجة إلى أقل من ذلك.