ثورة 30 يونيو.. عندما احرقت جماعة الإخوان الإرهابية ديوان محافظة بنى سويف

على ضفاف نهر النيل بمدينة بنى سويف الجديدة، يتواجد ديوان عام المحافظة الجديد، حيث تم اعادة بنائه وتجهيزه بأيادي مصرية بعدما أحرقته الجماعة الإرهابية أثناء أعمال الشغب التي شهدتها البلاد إبان فض اعتصامي رابعة العدوية.

وفوجئ المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف الأسبق، فى صباح 14 أغسطس 2013، بهجوم من عناصر الجماعة الإرهابية إبان فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، حيث إنهال أنصار الجماعة الإرهابية على المبنى بالأسلحة النارية والمولوتوف.

ونجم الهجوم عن إحراق الديوان العام بالكامل ومبنى الحملة الميكانيكية، والذى كان يضم سيارات المحافظة بالإضافة إلى مبنى الحكومة الإلكترونية، ونجح المستشار مجدى البتيتى في النجاة بعدما نجح الحرس الخاص به وأمن الديوان العام في الخروج به وانقاذ حياته من الموت.

كما أسفر الهجوم عن استشهاد العقيد مالك مهران وكيل إدارة مرور بنى سويف وقتها أثناء دفاعة عن الديوان العام، بعد 48 ساعة من نقله إلى إدارة مرور بنى سويف، حيث ظل العقيد مالك مهران يدافع عن المبنى إلى أن استشهد على يد عناصر الجماعة الارهابية.

ومارس المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف الأسبق، العمل من داخل ديوان عام مديرية الشباب والرياضة بعدما تم إحراق وإضرام النيران في مبنى ديوان عام المحافظة  بالكامل.

ونجحت الدولة المصرية في إعادة بناء مبنى الديوان العام للمحافظة بالكامل، حيث يحتوى المبنى على ثلاث أجزاء الجزء الأول مقام على مساحة 850 متر مكون من بدروم ودور أرضى و6 طوابق تضم مكاتب وإدارات الديوان العام بالإضافة إلى جراج أرضى يسعى من 150 إلى 200 سيارة.

كما يقام الجزء الثاني والرئيسي على مساحة 400 متر ويضم المدخل الرئيسي للديوان العام ودورين علويين، ويضم الجزء الثالث دور أرضى وأربع أدوار علوية على مساحة على مساحة 500 متر.

وحسب تصميم المبنى يضم الدور قاعات اجتماعات، كما يضم الدور الاول مكاتب خدمات المواطنين والخدمات الاساسية ، فيما يضم الدور الثاني مكتب بالمحافظ وتضم الادوار العلوية الاخرى مكاتب الادارات المختلفة للديوان العام.