بعد الحكم عليها بـ10 سنوات.. ما هو مصير حنين حسام وهل سيجري إعادة محاكمتها؟

السبت، 03 يوليو 2021 11:00 ص
بعد الحكم عليها بـ10 سنوات.. ما هو مصير حنين حسام وهل سيجري إعادة محاكمتها؟
حنين حسام

تنتظر "حنين حسام"، فتاة التيك توك، جلسة مهمة لها خلال الشهر الجاري، وذلك بعد صدور ضدها حكم غيابي بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامها بقضية الاتجار في البشر، حيث من المفترض أن يتم إعادة محاكمتها بعد القبض عليها خاصة أن الحكم الصادر ضدها غيابي.
 
وكان قاضي المعارضات بمحكمة العباسية قرر في 27 يناير الماضي أيد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة وكانت النيابة العامة قررت في وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالإتجار في البشر.

 3 سيناريوهات متوقعة 
 
ومن المتوقع أن تمثل فتاة التيك توك حنين حسام أمام محكمة الجنايات التي أصدرت الحكم بسجنها 10 سنوات، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، خلال شهر يوليو الجاري، لنظر إجراءات إعادة محاكمتها، حسبما أكدت بعض المصادر القضائية، مؤكدين أن حنين حسام تواجه 3 سيناريوهات إما تأييد الحكم الصادر، أو تخفيف الحكم، أو إلغاء الحكم والقضاء ببراءة المتهمة.
 
وتضمن منطوق الحكم على المتهمين بقضية الاتجار في البشر، حيث قضت المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبري، بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم و محمد عبد الحميد، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم جميعاً بالاتجار في البشر.
 
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق في بثٍ مرئي مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق متابعته، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولي لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول علي أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.

استغلال الاطفال 

وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و "ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض علي الفسق والإغراء علي الدعارة بأن دعتهن "علي مجموعة تسمي لايكي الهرم" أنشأتها علي هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول علي نفع مادي.
 
انضمام مودة الادهم للقضية 

وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن، أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها علي حساباتها علي مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول علي ربح من ورائهم.
 
كما استغلت مودة الأدهم، تجاريا كلا من الطفلين المجني عليهن الموضح أسمائهم في الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها علي حساباتها علي مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثاني علي مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما علي الانحراف، .وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال علي الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.
 
وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولي حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها علي ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق