الشارع التونسي لـعبير موسى: ما تعرضت له فضيحة وعار من تدبير الحركة الإخوانية

صحيفة تونسية قامت برصد أراء بعض المواطنين في الشوارع، على واقعة الاعتداء على عبير موسى،  رئيسة الحزب الدستورى الحر، والذين علقوا بأن الحادث فضيحة وعار، ولا تزال ردود الفعل المنددة بواقعة الاعتداء من قبل نواب محسوبين على حركة النهضة، وسط اتهامات للحركة الإخوانية بتدبير الواقعة بشكل مسبق، ما جعل عبير موسى وتونس يتصدران التريند.

عبير موسى والاحتقان في تونس

جاء ذلك بعد حالة من الصدمة عاشها التونسيون بعد مشاهدتهم لنائبين محسوبين على حركة النهضة الإخوانية يعتديان على رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسى، بشكل يندى له الجبين، تحت قبة البرلمان التونسي، وجاء تعليق الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال فيديو نشرته رئاسة الجمهورية التونسية على الفوضى وحالة الاحتقان التي عاش على وقعها مجلس نواب الشعب وحادثة الاعتداء التي تعرضت لها رئيسة كتلة الدستوري الحر، قائلاً: "أنها مسرحية تجري في عدد من المؤسسات، فلا المخرج ناجح ولا الممثل ناجح".

عبير موسى والعنف في تونس

وكان رئيس الدولة كشف أن ما حدث تم التدبير له منذ 3 أيام، منددا بالعنف، وصرح أن الحصانة التي يتمتع بها النواب هدفها تمكينهم من أداء عملهم بكل استقلالية وليس الاعتداء على الأشخاص، وجاء الاعتداء بعد أيام من تنظيم "عبير موسى" لاعتصام مفتوح لتحرير برلمان تونس من قبضة الإخوان، كما تعرضت للتهديد والإهانة من جانب النائب سيف الدين مخلوف.

الاعتداء الأول على عبير موسى

وكان الاعتداء الأول على عبير موسى بالضرب من النائب الصحبي صمارة، وقبيل واقعة الاعتداء الثانية، قالت رئيسة كتلة الدستوري الحر في برلمان تونس عبير موسي في مقابلة مع العربية: "إن رئيس البرلمان راشد الغنوشي جند أشخاصا لمنعي من دخول البرلمان التونسي، ووصفته برأس الأفعى".

عبير موسى والمنع من البرلمان

ومنعت عبير موسى من قبل راشد الغنوشي رئيس البرلمان وحركة النهضة، ومنعها من دخول البرلمان عن طريق أشخاص مجندين لحسابه، مستغلا الوضع الوبائي في تونس الذي بلغ من الصعوبة ما يمنع الشعب من النزول إلى الشوارع، كما أدانت الحكومة التونسية الأحداث التي وقعت تحت قبة البرلمان، مؤكدة أن العنف اللفظي والمادي مرفوض مهما كانت أسبابه ومهما كان مصدره، داعية للابتعاد عن هذه الممارسات.

تصميم عبير موسى

وفي سياق متصل، أبدت عبير موسى تصميمها على مواصلة عملها رغم الاعتداء عليها في البرلمان، موضحة أن الغنوشي يحرك خيوط اللعبة في تونس، كما اتهمت القضاء التونسي بالتقاعس، قائلة إنه لا يحرك ساكنا بشأن واقعة الاعتداء عليها، مضيفة أن تونس أصبحت رسميا دولة راعية للإرهاب والعنف.