مى عبد الحميد تكشف مزايا مبادرة التمويل العقاري بعد إطلاقها رسميا اليوم

الثلاثاء، 13 يوليو 2021 10:39 م
مى عبد الحميد تكشف مزايا مبادرة التمويل العقاري بعد إطلاقها رسميا اليوم

قالت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق التمويل الاجتماعي، إن المبادرة التى أطلقها البنك المركزي للتمويل العقارى اليوم رسمياً تعد غير مسبوقة، كون سعر الفائدة الذى لا يتجاوز 3% غير موجود في أي مكان في العالم، وعلى مدد تصل إلى ثلاثين عاما".
 
وأضافت "مى عبد الحميد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON": "بدانا في عام 2014 بمبادرة بفائدة 7%، وانتهت أواخر 2019  ثم أعقبها مبادرة أخرى بفائدة 8% على عشرين عاماً بقيمة 50 مليار جنيه ما زالت سارية إلى الآن لكن بأسعار تخص الوحدات أعلى من المبادرة الجديدة".
 
وكشفت عبد الحميد، أن المبادرتين السابقة والحالية ساريتين بإجمالي 150 مليار جنيه، متاحة للسوق العقارية لمستويات الدخل المختلفة.
 
وتعليقاً على حدود تطبيق  المبادرة على محدودي الدخل الذين يجرى تحديد قيمة الدخل والوحدات الخاصة بهم من خلال صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بحيث يبلغ الحد الأقصى لصافي الدخل الشهري حالياً 4.5 ألف جنيه للفرد الأعزب و6 آلاف جنيه للأسرة، وتبلغ قيمة الوحدة حالياً 350 ألف جنيه مصري، ويتم دفع 10% دفعة مقدمة، كشفت رئيس الصندوق أنه في أعقاب  عيد الأضحى المبارك سيتم إعلان ذلك، قائلة: نحب لما المواطن يدور على وحدة في المبادرة يلاقيها، يعني ماينزلش ويقول فيه مبادرة بس مش لاقيين الوحدات التي تنطبق عليها تلك المبادرة".
 
وأكملت: "إن شاء الله هننزل إعلان بعد عيد الأضحى مباشرة فيه وحدات بأسعار مختلفة وفي أماكن عديدة تتراوح الأسعار فيها بين 165 ألف جنيه، وحتى 310 آلاف جنيه فى أماكن متعددة ومدن جديدة ومحافظات مختلفة".
 
وفيما يخص متوسطي الدخل، قالت عبد الحميد: "بالنسبة لمتوسطي الدخل المستفيدين من المبادرة فيبلغ الحد الأقصى لصافي الدخل الشهري 10 آلاف جنيه للفرد الأعزب التي يصل سعرها حتى 1.1 مليون جنيه كحد أقصى، أما بالنسبة للوحدات التي يزيد سعرها عن 1.1 مليون جنيه وحتى 1.4 مليون جنيه فيتم دفع 20% دفعة مقدمة كحد أدنى من إجمالي قيمة الوحدة، والوحدات الخاصة بها موجودة بالفعل في دار مصر وسكن مصر، وكصندوق سنطرح وحدات أيضاً لكافة المبادرات حتى تستخدم المبادرة وتفعل فورياً".
 
وحول مشكلة الإجراءات التي أعاقت إنفاذ المبادرة السابقة والتي اشترطت أن تكون الوحدة كاملة التشطيب ولماذا لم تغير في المبادرة الجديدة، قالت عبد الحميد: "فكرة أنها مش كاملة التشطيب بتخلي المكان اللي تقع فيه الوحدة مش مناسب ممكن ده ينفع في الفلل لكن في الشقق ماينفعش تبقى مش كاملة التشطيب، لأن الناس هتشطب على فترات متباعدة بيخلي المكان عشوائي لفترة طويلة، وإحنا كصندوق ووزارة مش بنزل حاجة نصف تشطيب.. وكل الناس تسكن مع بعض في نفس الوقت".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة