"الكرش" لم يسلم من التنمر.. أشهر الوقائع من المنتخب إلى الأطفال

الأربعاء، 04 أغسطس 2021 02:23 م
"الكرش" لم يسلم من التنمر.. أشهر الوقائع من المنتخب إلى الأطفال
الكرش
محمود علي

وقائع عديدة، وحالات أثارت غضب كثيرين، أحدثت ضجة واسعة، ارتبطت أغلبها بالتنمر على رياضيين، لاعبين كورة، وممثلين، بسبب ارتفاع السمنة البطنية أو ما يعرف بـ "الكرش".
 
أشهر تلك الحالات التي أثارت غضبا واسعا، حدثت ديسمبر من العام الماضي، عندما حظيت مباراة ودية لمنتخب مصر للسيدات مع نظيره اللبناني باهتمام غير مسبوق. 
  
وانتقل بعض من متابعي المباراة النسائية من الحديث عن الفنيات والمهارات، إلى السخرية من الفريق ومن اللياقة البدنية للاعبات، وراح البعض يطالب بمنع البنات من ممارسة اللعبة بسبب "الكرش".
 
لم تقف حالات التنمر التي استحوذت على اهتمام المتابعين هنا، فقبل عام أصبح مطرب المهرجانات حمو بيكا في أعلى مؤشرات البحث، بسبب "كرشه" بعدما وصفه رفيقه في الغناء "عمر كمال" بأنه "أبو كرش" بعد خلاف وقتي بينهما في العمل. 
 
وخرج بيكا معلقاً على تنمر صديقه قائلًا: " عمر كمال قال عليه أنا بكرش، أنا بكرش وإيه المشكلة واللي معندوش كرش ميسواش قرش".
 
حالة أخرى تسببت في غضب شديد، بطلها الطفل جون خالد طاهر، الطالب في المرحلة الإعدادية، والذي وصل وزنه إلى 135 كجم.
 
ورغم أن عبد الرحمن يمارس حياته بشكل طبيعي، ولا يلتفت لتعليقات البعض إلا أنه لم يسلم من التنمر والكلمات القاسية التي يطلقها البعض عليه "يا أبوكرش، يا عجل".
 
وقال جون إنه رغم صموده في الكثير من المواقف الصعبة إلا أنه في وقائع عدة يؤكد إنه"يبكي ويستمر في الدعاء لله.. بحاول أستقبل العبارات بهزار، خاصة من تعليقات المارة في الشارع الذين لا أعرفهم وأسكت، بس لما ببص لنفسي في المرايا بنهار".
 
لم تسلم الفنانة “ليليا الأطرش” أيضا من التنمر، فبعد إطلالة من إطلالاتها وهي ترتدي ملابس أظهرت جزء من بطنها، تعرضت  لموجة من الانتقادات.
 
وبطريقة عفوية ردت "ليليا الأطرش" على إحدى المتابعات التي وجهت لها سهام النقد بسبب كرشها بشيء من السخرية بعدما قالت: "الحمدالله مو بس أنا عندي كرش"، لترد الاطرش: "عادي عادي".
 
ودفعت تكرار مثل هذه الحوادث، السلطات المصرية إلى إصدار تشريع جديد لمواجهة هذه الظاهرة.
 
ويحدث التشريع تعديلات على قانون العقوبات المصري، من خلال إضافة مواد قانونية جديدة لتجريم فعل التنمر، كما يضع تعريفاً للتنمر باعتباره جريمة لأول مرة في صياغة القوانين بمصر.
 
وبحسب هذا التشريع فإن "التنمر هو كل قول أو استعراض قوة أو سيطرة للجاني أو استغلال ضعف المجني عليه، أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسيء للمجني عليه، الجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويف المجني عليه أو وضعه موضع السخرية أو الحط من شأنه أو إقصائه من محيطه الاجتماعي".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق