مشاركون في مؤتمر الإفتاء لـ"صوت الامة": عقد المؤتمر إشراقة أخرى لمصر العروبة والإسلام والتاريخ

السبت، 07 أغسطس 2021 09:00 م
مشاركون في مؤتمر الإفتاء لـ"صوت الامة": عقد المؤتمر إشراقة أخرى لمصر العروبة والإسلام والتاريخ
منال القاضي

أكد الداعية الداعية الحبيب الجفري أن أزمة كورونا تسببت في فوضي الفتاوي بشكل أكثر مما كانت علية من قبل، سواء فتاوي ضد الاطقم الطبية التي تعالج المرضي المصابين بالفيروس او ضد الاغنياء الذين يساعدون الناس المتضررين من هذه الازمة التي اجاحت العالم كله وليس دولة بعينها.

وأشار الجفرى لـ"صوت الأمة" إلى أن دار الافتاء المصرية لها باع في سرعة ملاحقة الفتاوي الشاذة من خلال الرد عليها عبر وسائل الاتصال الحديثة.

من جانبه أكد الشيخ محمد أبو شبيبة وزير اوقاف اليمن، أن بلاده من الدول التي لاحقتها مشاكل كبيرة بسبب الجماعات الارهابية التي اتخذت الفتوي ذريعة لها، ونشروا العنف وعملوا على تشريد اليمنيين، متوجهاً بالشكر لمصر كونها فتحت أبوابها لاستقبال الشعب اليمنى، ولم تغلق بابها أمام أيا من لجأ إليها، مشيراً إلى أن القاهرة تستضيف أكثر من مليون يمنى، يعاملون في مصر كونهم مصريين.

وطالب أبو شبيبة عبر "صوت الأمة" المجتمع الدولى بالوقوف بجوار اليمن للقضاء علي الجماعات المتطرفة والإرهابية.

وقالت الدكتورة إيمان ليا محمود توفيا أستاذ الفقه المقارن وعضو مجلس الإفتاء بإقليم البلطيق بشمال اوربا، أنها تلقت تدريسها فى العلوم الشرعية بالجامعة الإسلامية بالمملكة العربية السعودية وتعلمت علم الفتوي وتمكنت من نشر الفتوي الصحيحة للسيدات سواء بطريقة مباشرة او عبر وسائل الاتصال الالكتروني.

وتحدثت الدكتورة إيمان ليا عن أبرز التحديات التي تواجهها، وقالت "هناك العديد ممن يحاولون تقييد المرأة من خلال الدعوة لعدم خروج المرأة أو عملها في مجال الفتوى، والعديد من هذه الفتاوى الشاذة، لكن في الآونة الأخيرة أصبحت المرأة تتصدي للفتوي عبر الوسائل الإلكترونية من داخل منزلها، لكن تظل المشكلة أن العديد من المفتين من الرجال، في حين أن اعداد النساء قليلة لذلك أتمنى أن يأتي العديد من السيدات للدارسة علوم القرآن والفقة بجامعة الأزهر التي نسمع عنه دائما بأنها اكبر جامعة إسلامية تبعث لها من كل دول العالم، كما نريد التعاون مع واعظات ومفتيات الازهر ليعلمن النساء في اقليم بلطيق ورسيا بأكملها الفقه".

وعبر الدكتور علي جمال بنجورا، الأمين العام للشؤون الدينية بغينيا، عن اعتزاز الأفارقة المسلمين وفخرهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لرعايته للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، كما تقدم بالشكر والامتنان لدار الإفتاء لاختيارها موضوع المؤتمر وهو التحول الرقمي في المؤسسات الإفتائية، وقال لـ"صوت الأمة" أن مصر مهد الحضارات وأرض الكنانة وملتقى الأديان وبلد الأزهر الشريف.

وأضاف: «لا شك أن انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الراهن يعتبر إشراقة أخرى لمصر العروبة والإسلام والتاريخ، يضيف رونقا جديدا لسجل إنجازاتها على مدار التاريخ الإسلامي»، مشيراً إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يكتسب أهمية كبرى لمناقشته قضية رقمية هامة لمواكبة احتياجات العصر واستخدام كل ما هو متاح من وسائل التواصل والاستفادة منها في إقامة جسور التعاون بين المؤسسات وهو أمر أصبح ضروريا، مؤكدا أن ما نلمسه تعتبر ركائز على الطريق الصحيح للعمل الجماعي الذي يساعدنا على القيام بالإفتاء الجماعي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق