الجمهورية الجديدة.. إحياء وتطوير قاهرة المعز بالتزامن مع بناءالعاصمة الإدارية الجديدة

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 03:30 م
الجمهورية الجديدة.. إحياء وتطوير قاهرة المعز بالتزامن مع بناءالعاصمة الإدارية الجديدة
كتبت: إيمان محجوب

بالتزامن مع بناء العاصمة الادارية الجديدة بدأت الدولة المصرية وبتوجيهات من الرئيس السيسي بتنفيذ خطة تطوير مناطق القاهرة المعز التاريخية والإسلامية، بالاضافة لتطوير عاصمة إسلامية في افريقيا وهي الفسطاط.
images (66)
تطوير بحيرة عين "الصيرة" ومحيط المتحف القومي للحضارات بمنطقة الفسطاط فى مصر القديمة من أهم المشروعات التي نفذت لتطوير قاهرة المعز، لتتحول البحيرة والمتحفة إلى مزار سياحى يزين وجه مصر القديمة، بعدما كانت مكب للنفايات.
 
 كما  أعلن مجلس الوزراء أمس، عن مشروع تطوير حدائق الفسطاط والذية يضم تصميم  حديقة عامة تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع، مما يجعلها مقصداً سياحياً عالمياً.
 
وتشمل أعمال التطوير إقامة عدد من المناطق، منها منطقة الحدائق التراثية، ومنطقة للمغامرات، والمنطقة الثقافية، والمنطقة التاريخية، ومنطقة حديقة الزهور المصرية، والمركز الترفيهي لحديقة الفسطاط، إلى جانب منطقة الأسواق، ومنطقة القصبة.
 
 وسيتم العمل على تحويل الموقع إلى متحف مفتوح ينقل السائحين إلى تجربة أخرى جديدة بمدينة القاهرة التاريخية، لاسيما مع قربها من منطقة مُجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص والمتحف القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين الصيرة.
 
images (63)
بالإضافة لتنفيذ تطوير مناطق أخري في القاهرة الفاطمية،منها منطقة الدرب الأحمر والجمالية والحسين، ومناطق بحى الخليفة، والتى تضم عددا كبيرا من الآثار الإسلامية والمبانى التراثية، وذلك ضمن خطة إعادة الرونق الحضارى للعاصمة وتعظيم الاستفادة من هذه المناطق.
 
images (61)
--المشروع ينقسم إلى أربع مراحل تشمل 149 أثرًا متضمنة أعمال الحفظ والترميم والصيانة وإعادة التوظيف بمناطق الجمالية، والأزهر، والغوري، والدرب الأحمر، وباب الوزير؛ بالإضافة لبعض مشروعات الترميم المستقلة مثل تلك الخاصة بمسجد أحمد بن طولون، وبيت السادات، وقصر الأمير طاز، وقصر محمد علي بشبرا، وسور مجرى العيون؛ ومشروعات البعثات والمنح الأجنبية للحفاظ والترميم مثلما في قبة شجر الدر، ومشهد السيدة رقية، وقبتى عاتكة والجعفري بشارع الخليفة، ومقعد وحوض قايتباي بجبانة المماليك بشرق .
 
 
 
--تطوير منطقة مثلث ماسبيرو بالقاهرة ،حيث يتم بناء 9 أبراج بمنطقة المثلث خلف مبنى الإذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل، ويتضمن مخطط إنشاء تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، أطوال الأبراج يصل لـ30 دورا، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو.
 
20201110025002502
أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.
images (67)
‏كما تم تطوير شامل لميدان التحرير والمنطقة المحيطة وتركيب مسلة مصرية قديمة ليصبح بمثابة متحف مفتوح أمام المتحف المصري مع توحيد ألوان المباني وتنفيذ نظام إضاءة للميدان والمنطقة بالكامل عن طريق شركة الصوت والضوء
 
images (71)
ويجري العمل حاليا تطوير جزء كبير من كورنيش النيل بالقاهرة ويجرى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ممشى أهل مصر على ضفاف النيل الآن، بطول ٢ كم من كوبرى ١٥ مايو و كوبرى إمبابة، ويتضمن المشروع إنشاء مرسى ومسرح ومطاعم بممشى أهل مصر و إنشاء مرسى يخوت، ولسان مشاة على النهر، ومسرح مكشوف للحفلات الغنائية على النيل وأماكن جلوس نوافير.
 
 
أما العاصمة الإدارية الجديدة تهدف إلي ضخ دماء جديدة لمصر؛ عن طريق إنشاء أحياء بمواصفات قياسية عالمية، تهدف فى الأساس لإنشاء مجتمعات عمرانية واعدة، ومن أهم أحبائها
 
- الحي الحكومى: هو أحد أهم الأحياء الراقية الموجودة داخل العاصمة الإدارية؛ نظراً لتواجد هيئات حكومية ووزارات تعمل وفق أجهزة متطورة وحديثة به، أملاً فى تخفيف الضغط والتكدس الموجود داخل القاهرة وخاصة الزحام المرورى الكامن بوسط البلد؛ لاعتبارها من الأحياء التي تعج بالمبانى الحكومية، وفقاً لتلك الخطة، جارى نقل ما يقرب من 18 وزارة، بالإضافة إلى مبانى رئاسة الجمهورية ومبنى مجلس الشعب.
 
images (72)
-حي الأعمال: مخصص لرجال المال والأعمال، ويتسم هذا الحى بالرُقى والتمييز لأنه يعكس واجهة حضارية لعالم التنمية التجارية فى مصر بل وفى الوطن العربى.
 
 يضم هذا الحى جميع مقرات البنوك الدولية والمحلية وبورصة البنك المركزى، كما يوجد بالحى ناطحات سحاب وأبراج عملاقة تصل عددها إلى 20 برج لمستثمرين ورجال أعمال فى مجالات مختلفة. وفق مخطط العاصمة الإدارية.
 
 
-الاحياء السكنية: ما هي إلا تجسيد مثالي لكل عوامل الرقى وقوة البنية التحتية التى لا يتمتع بها سوى الأحياء القديمة بالقاهرة؛ لذا يمكن اعتباره صرحاً حضاري وعمراني ضخم صُمم وفق معايير الرفاهية والأناقة فى منطقة الشرق الأوسط، مع الحفاظ على معايير البناء والتشييد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة