لمواجهة الأفكار المتطرفة.. حفاوة بالغة بتوجيه الرئيس بالاهتمام بقضية الوعي المجتمعي

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 11:11 م
لمواجهة الأفكار المتطرفة.. حفاوة بالغة بتوجيه الرئيس بالاهتمام بقضية الوعي المجتمعي
عنتر عبداللطيف

حفاوة بالغة بشأن قضية الوعى المجتمعى، والتي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمس خلال مداخلته مع الإعلامية عزة مصطفى، بتأكيده أن الدولة مستعدة لتقديم دعم ضخم لتقديم أعمال فنية لبناء الوعى المصرى، موضحا أن القضايا كثيرة فهناك قضية الفهم أى فهم التحدى، وتحدى إسقاط الدول وليس الأنظمة.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مداخلة مع برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الخطورة يكون فى استهداف الدولة، حيث يتم تدمير الدول، وهناك نماذج دول أمامنا كانت شكل تانى، وعندما تسقط الدولة ويسقط النظام يبدأ العبث بمقدرات ومستقبل الدول.

وقال النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، إن الوعي المجتمعي بمفهومه الشامل قضية في غاية الأهمية؛ لا تقل عن أهمية الأمن القومي.

ولفت قريطم إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعي جيدًا خطورة وأهمية الوعي على الشعوب والدول، لمواجهة الأفكار المتطرفة والفوضى التي تنتج عنها زعزعة الدول وعدم استقرار أمنها، وبالتالي تتعرض إلى أعمال إرهابية وغيرها، فيأتي دور الدول الواعية من أجل الحفاظ على أمنها القومي.

وأضاف النائب، في تصريحات أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لدعم وتطوير وتقديم يد العون لكل المجالات؛ سواء أكانت الثقافية أم الإعلامية أم الفنية أم الأمنية أم الفكرية، وتضعها ضمن أولوياتها، بهدف تحصين أبنائنا وبناتنا وشبابنا من الأفكار المغلوطة التي من شأنها أن تهدم وتسقط دولًا وشعوبًا.

ونوه عضو مجلس النواب أن الأعمال الدرامية والفنية لها دور كبير وغاية في الأهمية، لتصحيح المفاهيم وزيادة الوعي؛ خصوصًا بين الفئات العمرية المختلفة، مطالبًا بمزيد من الأعمال السينمائية والدرامية كمسلسل "الاختيار"، والتي تحكي وتروي تضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل من أجل الحفاظ على الوطن وشعبه.

كما أعلنت كنائس مصر، دعمها لمبادرة الرئيس السيسى بشأن قضية الوعى المجتمعى، والتي أعلن عنها بالأمس خلال مداخلته مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الدولة مستعدة لتقديم دعم ضخم لتقديم أعمال فنية لبناء الوعى المصرى، موضحا أن القضايا كثيرة فهناك قضية الفهم أى فهم التحدى، وتحدى إسقاط الدول وليس الأنظمة.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية  تعليقا على مداخلة الرئيس السيسى حول قضية الوعى، حيث أكد أنه لا شك أن قضية الوعي هي القضية الوطنية الأهم والاهتمام بها سيقود الوطن إلى مرحلة جديدة غير مسبوقة ستسهم ليس فقط في تقدم المجتمع المصري وإنما بالأكثر ستضمن مستقبل أفضل للوطن ككل.

لفت في تصريحات صحفية إل أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدعم كافة الجهود الرامية إلى بناء الوعى، والكنيسة بكافة إمكاناتها جاهزة لكل أشكال التعاون فى هذا السياق.

وقال الأنبا باخوم نصيف النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية أن المداخلة تمثل الوعى بمفهومه المتكامل لما تتطلبه المرحلة الحالية والوعى بكل ما تكلفه الظروف الحالية.
 

وأكد باخوم أن الوعى الذى يناشد به الرئيس السيسى يجعلنا نسير فى مسيرة اعتدال تنبذ العنف والرأى الأحادى وتقتنع بأهمية الحوار ومشاركة الآخرين فى المصير.

فيما قالت الفنانة إلهام شاهين : أرى ان كلام الرئيس عبد الفتاح  السيسى يحمل جميع اطراف المنظومة مسئولية على عاتقهم وليس فقط الفنان او المبدع أيضا على الدولة دور كبير فى تذليل كل العقبات ومنها قنوات العرض. 

وأضافت في تصريحات لها : لابد أيضا أن يكون هناك اهتمام بالموضوعات التى يتم تقديمها والقضايا التى يطرحها المبدع من خلال عمله ولابد ان يكون هناك لجان لتقييم هذه الاعمال وان تكون محايدة. 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه عبر مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية "عزة مصطفي" إلى الاهتمام بزيادة الوعي لدى المواطنين، موجها كلامه إلى المفكرين والمثقفين وصناع الأفلام من المنتجين والمخرجين.

قال الرئيس السيسي: "أنا أتصور أن القضية الأهم هى الوعى بمفهومها الشامل، سواء الوعي بالدين"، متابعا: "كلنا اتولدنا المسلم مسلم والمسيحي مسيحي، حد عارف أنه المفروض نصيغ فهمنا للمعتقد، وعلينا إعادة صياغة فهمنا للمعتقد الذي نحن فيه، عندك استعداد تمشى بمسيرة بحث في المسار ده لتصل للحقيقة، كلام كبير أوي".

تابع: "أتصور أن قضية الوعي بمفهومها الشامل شيء هام، وتكلفة الإصلاح هائلة، يدفعها المصلح، ولا يمكن أن يكون المصلح محل رضى من الآخرين حيث يتحدث عكس الطبيعة ومسار الناس، والإصلاح عمل الأنبياء والرسل".

وقال الرئيس السيسي، إن "الدولة مستعدة لتقديم دعم ضخم لتقديم أعمال فنية لبناء الوعي المصري"، لفت إلى أن القضايا كثيرة فهناك قضية الفهم أي فهم التحدي، وتحدى إسقاط الدول وليس الأنظمة".

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق