الزيادة السكانية كابوس يلتهم موارد الدولة.. والإحصاء: يولد 3 أطفال كل دقيقة

مرة أخرى تحذرنا الأرقام الرسمية من الزيادة السكانية وخطرها على موارد الدولة، حيث تحولت الي كابوس يلتهم موارد الدولة، فخلال الساعات الماضية، رصدت الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، تسجيل المولود رقم ربع مليون خلال 50 يوما فقط بالداخل، ليصبح عدد سكان مصر 102 مليون و250 ألف و421 نسمة، حيث بلغ عدد سكان مصر 102 مليون نسمة في 5 يوليو من العام الجاري.

ووفقا لهذه الأرقام يوجد 3 أطفال يتم ولادتهم كل دقيقة، حيث بلغ متوسط الزيادة اليومية خلال 50 يوما الماضية من العام الجاري 5 آلاف فرد، وفي الساعة 208 أفراد، وفي الدقيقة 3.5 فرد، أي بزيادة فرد كل 18 ثانية، وتصدرت محافظة القاهرة قائمة أعلى عشر محافظات من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها 10.1 مليون نسمة، وجاءت الجيزة في المرتبة الثانية 9.3 مليون نسمة، ثم الشرقية 7.7 مليون نسمة، ثم الدقهلية 6.9 مليون نسمة، ثم البحيرة 6.7 مليون نسمة، ثم المنيا 6.1 مليون نسمة ثم القليوبية 6 مليون نسمة، ثم سوهاج 5.6 مليون نسمة، ثم الإسكندرية 5.4 مليون نسمة، وأخيراً الغربية 5.3 مليون نسمة.

ووفقـاً لتقديرات الجهاز لعام 2021 فقد ارتفع عدد سكان مصر من 72.8 مليون نسمة وفقاً لتعداد عام 2006 ثم إلى 94.8 مليون نسمة فى تعداد  عام 2017، وارتفع إلى 101.5 مليون نسمة في 1/1/2021 بزيادة قدرها 7.1 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد، (51.5٪ ذكور،48.5٪ إناث)، وبلغت نسبة النوع 106.1 ذكر لكل 100 أنثى.

 على الجانب الاخر حذر عدد من الخبراء من خطورة هذه الزيادة التي تعد خطر يلتهم الإنجازات التي تقوم بها الدولة سواء فيما يتعلق بالطرق اوو الشقق السكنية التي توفرها الدولة ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"، وان النمو السكانى المتزايد الذى يؤدى إلى زيادة الاستهلاك لدى الأفراد، وزيادة نفقات الدولة على الخدمات، وانتشار ظاهرة البطالة، والانخفاض في نسبة الأجور في القطاع العام والخاص، وارتفاع أسعار الوحدات السكنية والزحف العمرانى على الأراضي الزراعية، وانهيار المرافق العامة.

كما أكدوا أن الحل في هذه الازمة هو تدشين حملات ومبادرات للتوعية بأهمية تنظيم النسل في ظل الظروف الراهنة، والتركيزعلى أهمية تحديد النسل والفوائد التي ستعود على المواطن من هذه الخطوة، والتي من بينها تحسين مستوى حياة المواطن وانه عائق امام توفير خدمات اساسية مثل التعليم والصحة.