منحنى الإصابات يعود إلى الارتفاع.. خطة مواجهة الموجة الرابعة لـ"كورونا"

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 10:38 ص
منحنى الإصابات يعود إلى الارتفاع.. خطة مواجهة الموجة الرابعة لـ"كورونا"
أحمد سامي

عاد مرة أخرى منحنى إصابات فيروس كورونا المستجد للارتفاع، وبدأت الإصابات تزداد مرة أخرى يوما تلو الآخر، ما فتح باب الحديث عن احتمالية بدء الموجة الرابعة في مصر كما حدث في الكثير من دول العالم والتي شهدت ارتفاع كبير في حالات الإصابة بكوفيد 19، وهي التي حذر الكثيرون منها خلال الفترة الماضية بسبب إحساس المواطنين الزائف بالأمان والاستهانة باتخاذ الإجراءات الاحترازية. 
 
وكشفت وزارة الصحة، أن الموجة الرابعة أشد من سابقتها، حيث شهد شهر أغسطس الحالى زيادة فى عدد إصابات كورونا بمصر بنسب بسيطة ولكنها مستمرة، بالتزامن مع الزيادة التى تشهدها دول العالم، مشددة على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات وإجراءات التباعد.

خطة مواجهة الموجة الرابعة لـ"كورونا"
ووضعت وزارة الصحة خطة متكاملة لمواجهة الموجة الرابعة، لتفادى الذروة وتراجع الإصابات والوفيات، وشددت على ضرورة الإسراع في التسجيل على موقع لقاح كورونا للمساهمة في الحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس والانتهاء من تطعيم أكبر عدد من المواطنين بنهاية العام الجاري، وإلزام جميع العاملين بالقطاع الطبي والموظفين في مختلف جهات الدولة ومنع دخول الموظفين غير الحاصلين على لقاح كورونا مقار عملهم بداية من شهر أكتوبر المقبل، وإقامة حملة تطعيم إجباري لطلاب الجامعات والعاملين بالمدارس.
 
كما بدأت الوزارة بزيادة وتيرة العمل في المبادرة الرئاسية لمتابعة حالات العزل المنزلي، عن طريق وضع تمركزات ثابتة في الأماكن الأكثر إصابة، عبر تجهيز فرق الرعاية الأساسية داخل عيادات متنقلة مجهزة، وتحريكها طبقا للموقف الوبائي في جميع الإدارات الصحية، بالإضافة إلى عملية الرصد المستمرة لأرصدة الأدوية والمستلزمات، وتنسيق القوة البشرية اللازمة، بالإضافة إلى زيادة توريد الأكسجين لتوفير مخزون استراتيجي.
 
ووضعت الحكومة خطة بديلة للدراسة فى حالة دخول الموجة الرابعة المتوقعة لفيروس كورونا، تعتمد على التعليم عن بعد، مؤكدا أنه لم يكن هناك أزمة حال عدم الذهاب إلى المدارس في ظل وجود المنصات التعليمية الإلكترونية، والقنوات التعليمية، التي أثبتت كفاءتها العام الماضي، وسيتم إعتماد جدول الحضور إلى المدرسة وفقا لتقييمات الوضع الصحي لوباء كورونا من قبل اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، وتقارير وزارة الصحة.
 
وتشمل الاستعدادات استمرار تحديث بروتوكول علاج كورونا الذي توزعه الوزارة على المستشفيات، بإضافة عقار أكثر فعالية على بروتوكولات علاج مرضى كورونا يحد بواقع 70% من تدهور حالات المصابين وتعرضهم للوفاة ، وعقد دورات تدريبية بمشاركة جميع الأطباء بمستشفيات الحميات والصدر والعزل لتبادل ونقل الخبرات مع الأطقم الطبية وتدريبهم على أحدث بروتوكولات علاج كورونا والإجابة على جميع تساؤلاتهم حول بروتوكول العلاج وطرق التعامل مع المرضى.
 
كما قامت الوزارة بتوفير الأكسجين الطبي بنحو ٣.٣ مليون لتر، بعدما كان الحد الأقصى ٢ مليون لتر احتياطي، وزيادة أسرة الرعاية والتنفس الصناعي، بجانب توفير أدوية مونوكنونال أنتي باديز، والتي تحقق نسبة شفاء عالية، ولا يضطر المريض للبقاء في المستشفي طويلا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة