التعرض للملوثات والميكروبات يؤثر على الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أن الإصابة بالحساسية الموسمية وجراثيم الأنفلونزا، وحبوب اللقاح ، وجراثيم العفن ، وفطريات الرطوبة، وما إلى ذلك تجد طريقها إلى الجسم من خلال الأنف وتؤثر على مناعة الجهاز التنفسي، وفى هذا الإطار يساعد غسل الأنف بمحلول ملحي على الوقاية ومنع الفيروسات وفقا لتقرير موقع " indianexpress".
تعتبر أمراض الجهاز التنفسي العلوي ، بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن ، والتهاب الجهاز التنفسي العلوي الفيروسي (URI) ، والتهاب الأنف التحسسي، من الاضطرابات الشائعة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة المريض، ويمكن أن تسبب نزلات البرد والحساسية احتقان الأنف، وفي مثل هذه الحالات يمكن أن يساعد غسل الأنف بالمحلول الملحي في تنظيف الممرات الأنفية عن طريق التخلص من المواد المسببة للحساسية والمخاط، مع ترطيب الأغشية المخاطية.
لماذا غسل الأنف بالمحلول الملحي ضروري؟
يساعد غسل الأنف بمحلول ملحي على إزالة مسببات الحساسية والجراثيم والبكتيريا والفيروسات من تجويف الأنف، ويمكن أن يؤدي اتباع غسل الأنف بانتظام إلى تقليل فرص الإصابة بمضاعفات خطيرة في الأنف وتقليل العلاجات الغازية والمحفوفة بالمخاطر، وباستخدام بخاخات الأنف، يمكنك ممارسة غسل الأنف كل يوم بسهولة.
كما وجد أن غسل الأنف علاج مساعد فعال لالتهاب الأنف التحسسي، حيث يعزز إزالة الغشاء المخاطي عن طريق ترطيب تجويف الأنف وإزالة المواد المغطاة ويمكن أن يساعد في علاج احتقان الأنف الناتج عن نزلات البرد والحساسية.
كيف يتم غسل الأنف بمحلول ملحي؟تتطلب الطريقة التقليدية لغسل الأنف بمحلول ملحي حقنة نظيفة ومعقمة أو زجاجة طبية بمحلول ملحي يتكون من كلوريد الصوديوم وبيكربونات الصوديوم، زلكن إذا لم يتم إجراؤه بشكل صحيح أو إذا كان تركيز المحلول غير صحيح ، فقد يسبب تهيجًا لاذعًا وقد يؤدي أيضًا إلى التهابات خطيرة. لذلك ، فإن الطريقة الآمنة والمريحة والسهلة لغسل الأنف بمحلول ملحي هي استخدام رذاذ الأنف.
لماذا تستخدم بخاخ الأنف؟
يجعل غسل الأنف بمحلول ملحي آمنًا وسريعًا، حيث ينظف بلطف تجويف الأنف أثناء حالة البرد أو الحساسية ، ويغسل الجزيئات الزائدة مثل حبوب اللقاح والغبار ويهدئ مجرى الأنف، يعمل الجلسرين الطبيعي الموجود فيه على ترطيب الأنف، أيضًا ، من السهل جدًا استخدامه لأنه يحتاج فقط إلى رشه مباشرة في الأنف ويأتي مع بخاخ رذاذ لتغطية أكبر لممر الأنف.