وفاة المناضلة "سهير جلبانة" أول برلمانية سيناوية.. وتشييع جثمانها "السبت "حال وصوله من القاهرة

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 08:20 م
وفاة المناضلة  "سهير جلبانة" أول برلمانية سيناوية.. وتشييع جثمانها "السبت "حال وصوله من القاهرة
محمد الحر

 
- ساهمت  في مداواة جروج الجنود وضباط الجيش، وتحلب أغنامها لتطعمهم هم فقط
 
- تصدت لمحاولات الجيس الإسرائيلي بتعقب الجنود واقتفاء أثرهم، فكانت تمحوها من خلال السير وراء جنود الجيش المصري لإخفائها

- كانت المناضلة سهير جلبانة  تمثل دليل  للقوات المسلحة إلى الطرق الآمنة بعيد عن ترصد القوات الإسرائيلية

- جمعت أشلاء ابنها بعد استشهاده بعبوة كان يعدها للمقاتلين و أخفت كل أوراقه وبياناته حتى لا تكشف هويته للعدو الاسرائيلي

,- ساهمت "جلبانه " في حصول أبناء سيناء والعاملين بها علي75.% بدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار بسيناء

- اختيرت عضو مجلس محلي لمحافظة شمال سيناءعام 74  وكانت ترعى أسر الشهداء والجرحى

 
توفيت اليوم ، الجمعة ، المناضلة السيناوية "سهير حلبانة " أول برلمانية سيناوية ورائدة العمل الوطني والاجتماعي والتطوعي في شمال سيناء ، وسيتم مواراة جثمانها الثرى بمقابر العائلة بالعريش حال وصوله من القاهرة وعقب الصلاة علية بمسجد النصر بالعريش.
 
 
أسست السيدة سهير حلبانة جمعيه الشابات المسلمات وتولت رئاستها وانتخبت اول نائبه عن سيناء فى البرلمان المصري عام 1979 وكانت سببا فى اختيار يوم 25 ابريل عيدا قومياً المحافظه وحصلت على وسام الجمهورية عام 1999
 
 
c7c491c8-a3dd-4065-a258-7feedab4ec4b
 
قامت السيدة" سهير حلبانة" بدورا بطوليا ووطنيا خلال حرب الاستنزاف ومع بوادر حرب أكتوبر ، حيث ساهمت  في مداواة جروج الجنود وضباط الجيش، وتحلب أغنامها لتطعمهم هم فقط، وتصدت لمحاولات العدو الإسرائيلي بتعقب الجنود واقتفاء أثرهم، فكانت تمحوها من خلال السير وراء جنود الجيش المصري لإخفائها ونظرا لخبرتها بدروب الصحراء كانت"  جلبانه " تمثل دليل  للقوات المسلحة إلى الطرق الآمنة بعيد عن ترصد القوات الإسرائيلية.
 
 
  وعند علم المناضلة السيناوية باستشهاد ابنها عادل الفار إثر انفجار قنبلة كان يجهزها ليستخدمها المقاتلون، وأحدثت ضجة واسعة هزت أركان قرى سيناء، هرعت الأم إلى ولدها، وما إن رأت أشلاءه متفرقة في المكان حتى عكفت على جمعها بصبر  واحتساب، ومعها أخفت كل أوراقه وبياناته وما يحمله من مطبوعات بفطرتها، وهي التي لا تتقن القراءة والكتابة، حتى لا تكشف هويته للعدو الاسرائيلي.
 
 
وقالت "سناء جلبانة" الناشطة السيناوية وعضو ال القومي مجلس الأمومة والطفولة، أن إبنة عمها  "سهير جلبانة" عضو مجلس الشعب الأسبق كانت تخيط جراح الجنود المصريين بأطول شعرة في رأسها، و قادت أبناء القوات المسلحة في المسالك والدروب والصحراء للوصول إلى شاطئ القناة أيام حرب الإستنزاف، قالت إنها كانت لا تحلب أغنامها إلا لجنود الشاردين، وكانت تسير بأغنامها وماشيتها في اتجاه آثار أقدام الجنود لإخفائها حتى لا يتعرف إليهم.
واكدت " سناء جلبانة"، إن إبنه عمها  المناضلة سهير جلبانة كانت أول من تقدمت بمشروع قانون أمام البرلمان لتخصيص 25 أبريل عيدًا قوميًا لـ"تحرير سيناء"، ثم علم الرئيس الأسبق حسني مبارك بالأمر، فطلب المشروع للفحص ثم أصدر قرارًا بالموافقة عليه دون مناقشته في مجلس الشعب.
 
 
 توجت المناضلة 'سهير  جلبانة" في السبعينيات لقب الأم المثالية، نتيجة صبرها وجلدها على فقدان أعز ما تملكه أي أم " إبنها عادل" ، كما تم اختيارها بلجنة رعاية المهجرين من بلادهم نتيجة ظروف الحرب، وعام 74 اختيرت عضو مجلس محلي لمحافظة شمال سيناء وكانت ترعى أسر الشهداء والجرحى، وكان لتوليها رئيسة جمعية الشابات المسلمات ومقررة المجلس القومي للمرأة السابق بشمال سيناء رغبة منها في أن تحسن من أوضاع السيدات والمجتمع السيناوي.
وكان لحرمان المناضلة "جلبانة"  من رؤية أولادها أكثر من 6 شهور عقب الاحتلال الاسرائيلي لسيناء دون أن  تعلم عنهم أي شي الدور الأكبر في تحركها وسعيها لخدمة الطلبة والطالبات من أبناء سيناء والذين كانت الحرب سبب في تهجيرهم من منازلهم وأصبحوا في العديد من المحافظات المصرية بلا أماكن إقامة أو مورد رزق يسطتعيون الإنفاق علي مصاريف دراستهم.
 
 
واستطاعت المناضلة "سهير جلبانة  بتحركها الدءوب أن تتواصل مع أجهزة الدولة أن توفر لهم أماكن للإقامة ومساعدات مالية أسهمت في تخريج العديد منهم من أعلى الجامعات المصرية المختلفة.
 
 
طالب اهالي شمال سيناء المناضلة سهير جلبانة بخوض انتخابات مجلس الشعب عام1979 و تولوا من تلقاء أنفسهم بجمع المبلغ المطلوب للتقدم للانتخابات وقاموا بعمل لافتات وتنسيق اللقاءات الجماهيرية في دواوين القبائل السيناوية ما ضمن اها  الفوز بالمقعد في تلك الدورة.
 
 
 وساهمت "جلبانه " في حصول أبناء سيناء والعاملين بها علي75.% بدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار بسيناء لمحافظتي شمال وجنوب سيناء بالإضافة إلي إدخال الإذاعة المحلية إلي شمال سيناء حيث كان الإرسال المتوفر بالمحافظة إسرائيل والأردن فقدمت بطلب إحاطة ببث القناة الأولي بمحافظة شمال سيناء.
 و انشات المناضلة السيناوية "سهير جلبانة" جمعية الشابات المسلمات للنهوض بالمراة السيناوية ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وحصلت علي وسام الجمهورية في الطبقة الأولي في4 مارس1999 وكانت مقررة المجلس القومي بشمال سيناء
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق