فتاة الفستان.. تثير الجدل من جديد بعد رفض النيابة العامة شكوى الطالبة

الإثنين، 13 سبتمبر 2021 01:40 م
فتاة الفستان.. تثير الجدل من جديد بعد رفض النيابة العامة شكوى الطالبة
حبيبة طارق (فتاة الفستان)
أمل عبد المنعم

واقعة فتاة الفستان في جامعة طنطا من جديد تثير الرأي العام، وتتصدر التريند خاصةً بعد رفض والد الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان" التعليق على قرار النيابة العامة برفض شكوى ابنته.

والد فتاة الفستان

جاء هذا الرفض من خلال الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" قائلاً: "تواصلنا مع والد الطالبة حبيبة فأخبرنا أنه لن يعلق دون العودة إلى محاميه".. وأوضح والد فتاة الفستان  أنه سوف يتحدث مع محاميه ثم يصدرون بيانًا بحلول يوم الخميس أو الجمعة المقبلين حول تطورات القضية".

فتاة الفستان وجامعة طنطا

وعلى الجانب الأخر كانت جامعة طنطا أكدت أن هناك مذكرة من النيابة العامة قد وصلت إليها تؤكد أن شكوى الطالبة ضد مراقبتين بالجامعة قد تم رفضها، وأشار المتحدث باسم الجامعة إلى أن المراقبتين المتهمتين بالتنمر على الفتاة تقدمتا بشكوى ضدها بعد ما وصفتاه بالضرر الذي وقع جراء الاتهامات.

وكانت جامعة طنطا قد أكدت على لسان المتحدث باسمها، وليد العشري، أن "رئيس الجامعة قرر إحالة شكوى مقدمة من المراقبتين في واقعة الطالبة حبيبة المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان"، للتحقيق، بناء على ما ورد بمذكرة النيابة العامة التي برأتهما من تهم التنمر والتمييز والتحرش.

بيان النيابة بخصوص فتاة الفستان

وجامعة طنطا مساء أمس الأحد، نشرت بيان رسمي، فيه قرار النيابة العامة بشأن الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان"، حيث برأت النيابة العامة مراقبات جامعة طنطا من تهم التنمر والتمييز الديني والتحرش بالطالبة حبيبة طارق، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021.

وكان بيان الجامعة: "إيماءً إلى ادعاءات الطالبة/ حبيبة طارق، المعروفة إعلاميًا بـ "فتاة الفستان" بتعرضها للتنمر والتمييز الديني والتحرش اللفظي داخل أروقة الجامعة خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020/2021.

ورد نصًا في حيثيات مذكرة النيابة بتبرئة مراقبي لجان الامتحانات في القضية رقم 7403 لسنة 2021 إداري مركز طنطا ما يلي: "جاءت الشكوى جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت هزيلة كغثاء السيل حيث افتقرت إلى أية دليل على توافر أي من أركان الجرائم المثار شبهتها وخلت الأوراق من أى أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من إتهام وجاء تصويرها للواقعة، وتوافر القصد الجنائي مرسل لم يؤيد بأي دليل أو قرينة سيما وأن النيابة العامة قد أفسحت لها المجال لإثبات شكواها إلا أنها لم تفعل".

وكانت مذكرة النيابة العامة أكدت أن الشاهدة الوحيدة التي استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه وجاءت شهادتها ضد إدعاءات الطالبة/ حبيبة طارق، وحققت النيابة الواقعة تفصيليًا مرتكزة على تحريات المباحث بنوعيها (المباحث الجنائية وادارة البحث الجنائي) وكذلك مقاطع الكاميرات وشهادة الشهود وتقارير الهيئة الوطنية للاعلام والفحص الفني لموقع الفيسبوك الخاص بالطالبة.

إذ تؤكد الجامعة أنها تقف على الحياد الكامل من الجميع محافظة على حقوق أبنائها الطلاب وكذلك كل منتسبيها، وكان هذا هو اختيار الجامعة ومنهجها منذ بداية الواقعة الذى بناءً علية تقدمت الجامعة إلى النيابة للتحقيق في الوقائع التى أدعتها الطالبة أمام الرأى العام على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية دون أن تهتم، حتى بتقديم شكوى رسمية بالجامعة إلا بعد إبلاغ النيابة العامة وبعد تاريخ الواقعة بأيام.

وأصدرت النيابة قرارها بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة، ما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفي الجامعة.

للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة