دار الإفتاء والسوشيال.. كيف استخدمت المؤسسة التكنولوجيا لمقاومة الدواعش؟

السبت، 18 سبتمبر 2021 01:00 م
دار الإفتاء والسوشيال.. كيف استخدمت المؤسسة التكنولوجيا لمقاومة الدواعش؟
دار الإفتاء

نشاط واسع وجهد ملحوظ لدار الإفتاء المصرية على كافة الأصعدة، المحلية والدولية، لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام فى الغرب، الأمر الذي كان عاملاً مهما فى إنجاز الكثير من مشاريع تجديد الخطاب الديني الذى أصبح واجب الوقت بلا منازع.
 
كان من بين أبرز المنجزات المهمة لدار الإفتاء المصرية، إنشاء مرصد للفتاوى التكفيرية والمتطرفة لإعداد الردود العلمية عليها بواسطة علماء دار الإفتاء.
 
كما تم إطلاق مشروع المؤشر العالمي للفتوى، الذى يركز على رصد اهتمامات الجماهير على مستوى العالم فيما يخص الفتوى، وأيضاً إصدار العديد من المشروعات العلمية مثل جمهرة أعلام المفتين فى العالم، وإطلاق منصة هداية التعليمية.
 
كما أصدرت دار الإفتاء موسوعة الانحرافات الفقهية لدى الجماعات المتطرفة، تلك المنجزات الكبيرة المشرفة التى أنجزتها دار الإفتاء المصرية فى كل الأحداث والمواقف جددت الأمل فى قدرة المؤسسة على مجابهة كل أفكار التيارات المتطرفة التى شوهت كثيرا من المفاهيم الإسلامية وانحرفت بكثير من شباب الأمة نحو العنف والإرهاب.
 
دار الإفتاء تعتبر من ضمن المؤسسات التي أدركت أهمية التحول الرقمى الذى تتجه إليه مؤسسات العالم بخطى واسعة بعد اجتياح فيروس «كوفيد - 19» لأغلب دول العالم، منفذة توجهات الدولة المصرية برؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى نحو بناء مصر الجديدة الرقمية على أسس علمية وتكنولوجية حديثة ومتطورة.
 
ومن هنا بدأت بتحديث أعمالها وإعداد كوادرها بالوسائل الرقمية الحديثة، فكانت حاضرة فى كل الأحداث وعلى رأسها تلبية حاجات الجماهير والمؤسسات فيما يختص بجائحة كورونا من بيانات وفتاوى وإرشادات.
 
ومن بين الخدمات الحديثة لدار الإفتاء، كانت ما يعرف بالفتوى الهاتفية، حيث بدأت في تقديمها منذ سنوات لتكون بداية ملامح التحول الرقمي، حيث يستطيع السائل من خلالها إلقاء سؤاله والحصول على الإجابة عن طريق الهاتف.
 
ويمكن للسائل الاتصال من داخل مصر من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر (107) (من الساعة الـ 9 صباحًا حتى الـ 9 مساءً). ومن أي مكان في العالم يمكنه الاتصال بالرقم [ 25970400-202] .
 
وتعد دار الإفتاء المصرية من ضمن أوائل المؤسسات الدينية التي انشأت موقعًا إلكترونيًا قبل سنوات وهو موقع يبث بثمان لغات، وتقدم دار الإفتاء خدمة الفتاوى الإلكترونية منذ عام 2000م، حيث تستقبل إدارة الفتوى الإلكترونية أسئلة المستفتين عبر نافذة لها على موقع دار الإفتاء المصرية باللغات المختلفة.
 
كما تعتبر  أولى المؤسسات الدينية في مصر والعالم العربي والإسلامي التي استفادت من مواقع التواصل الاجتماعي في نشر رسالتها، حيث تمتلك الدار 16 صفحة على الفيسبوك، والصفحة الرئيسية الموثقة على موقع فيس بوك تخطى متابعوها 12 مليون شخص، فيما وصل عدد متابعين قناة الدار على اليوتيوب 225 الف وحصل القناة على الدرع الفضي من إدارة "يوتيوب".
 
كما تمتلك الدار صفحة على تويتر يتابعها ما يزيد عن 500 ألف متابع، وانستجرام 500 الف، وكلب هاوس 40 ألف وقناة على التليجرام 30 ألف بالإضافة إلى ساوند كلاود، ومؤخرًا أنشأت الدار حساب على برنامج "تيك توك".
 
كما أصدرت دار الإفتاء عام 2016 مجلة إلكترونية باللغة الإنجليزية حملت اسم Insight للرد على مجلتي "دابق" و"رومية" اللتين يصدرهما تنظيم "داعش" الإرهابي باللغة الإنجليزية، وأيضًا مجموعة من النشرات الإلكترونية للرد على جماعة الإخوان الإرهابية.
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق