وزير الأوقاف: الانتحار جريمة في حق الإنسانية ولا تعقبه راحة بل عذاب آليم

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 06:02 م
وزير الأوقاف: الانتحار جريمة في حق الإنسانية ولا تعقبه راحة بل عذاب آليم
منال القاضي

صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن المنتحر قاتل ، وأن والانتحار لا تعقبه راحة بل عذاب أليم ، وهو جريمة في حق الإنسانية ، مؤكدًا أن القرآن الكريم قد نهى عن قتل النفس أي نفس وكل نفس فقال الحق سبحانه في كتابه العزيز : " أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا " ( المائدة : 32) ، ويقول سبحانه : " وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا" (النساء :29).
 
واستشهد الوزير بان الله ونبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) بين لنا عاقبة الانتحار، فقال : " من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا" (متفق عليه).
 
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون، فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره، ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقيل : ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إنه من أهل النار"، فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه، كلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه، قال : فجرح الرجل جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : أشهد أنك رسول الله. قال: " وما ذاك ؟ " قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت : أنا لكم به فخرجت في طلبه، ثم جرح جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه في الأرض، وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه، فقتل نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : " إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة". (متفق عليه).
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق