من الكبائر.. الإفتاء توضح طريقة إبطال السحر والحسد

الأحد، 26 سبتمبر 2021 08:01 م
من الكبائر.. الإفتاء توضح طريقة إبطال السحر والحسد
منال القاضي

اكدت دار الإفتاء في ردها عن فتوى الحسد وعلاقته بالعين، بأن الإصابة بالحسد والسحر، قضاء وقدر الله عز وجل، فلن يصيب العبد إلا ما كتب الله عليه، فلو اجتمع جميع البشر على أن يصيبوه بشيء لا يمكن لهم أن يصيبوه إلا بما قدره الله له.

ويعد السحر من الكبائر والموبقات السبع، وذلك لما فيه من ضرر وأذية على الناس، وهو من أعظم ما يعصى به الله تعالى، وقد جاء التحذير منه والتهديد الشديد لفاعله، والساحر يستحق اللعنة : لأنه من المفسدين في الارض قال تعالى ورغم ذلك لا زال بعض ضعاف الايمان يلجأون الى عمل السحر لأذية عباد الله ويخالفونه

وقالت دار الافتاء أن العين لها تأثير على الانسان من خلال الحسد، كما ورد فى القرآن والسنة، واضافت دار الافتاء أنه ينبغي على الحاسد أن يبتعد لها على الانسان من خلال الحسد، وكما ورد في القرآن والسنة، واضافت دار الافتاء أنه ينبغي على الحاسد أن بتعد عن هذا الذميم المنهى عنه شرعا، حيث يضره في دينه فيجعله ساخطا على قضاء الله، ويضره فى دنياه فيجعله يتألم بحسده ويتعذب ولا يزال فى وهم وعلى المؤمن أن يعلم أنه لا يضره الحسد إلا ما قدره الله عليه، فلا يجرى وراء الأوهام والدجالين، وينبغي عليه أن يحصن نفسه وأهله بقراءة القرآن والذكر والدعاء، كما استعرضت دار الافتاء إلى أن الخوف من الحسد والسحر أمر قد يصيب قلوب العديد من الناس ويسبب في بعض الأحيان الكثيرة من المشكلات النفسية والجسدية للشخص وذويه، ومع ذكره في القر آن والذكر والدعاء.

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الافتاء أن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى فى بعض الأحيان انها من المشكلات النفسية والجسدية ، والسحر بلاء من الله او ابتلاء  وذكر الدكتور محمود شلبي امين الفتوى بالدار على صفحة الدار يكون للعبد الطائع الذى يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه، وان البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره ليكفر الله بالبلاء عنه  وقال تعالى "«نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ».

وكان النبى صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن و الحسين ويقول " ان اباكما كان يعود بها وإسماعيل وإسحاق أعوذ بكلمات التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة كما يعذ السحر من الكبائر والموبقات السبع وذلك لما فية من ضرر وادية على الناس وهو من اعظم ما يعصى به الله تعالى لذا  نوضح دعاء  خصصه   " النبي صلى الله علية وسلم " للرقية شرعية لفك  السحر،عمل السحر في المسحور نوع من أنواع الابتلاء فخبر ما يفعله المسحور لنفسة للخروج من هذا الابتلاء هو اللجوء الى الله تعالى وأن يكون على يقين بقدرة الله سبحانه وتعالى ، وهو القادر على فك السحر وابطال أثره، ولا يصح أن يلجأ المسلم لإبطال السحر بسحر مثله وهو ما يسمى بفك السحر وابطال أثره وذلك حيث سئل النبي صلى الله علية وسلم " عن النشرة لورود النهى الصريح عن ذلك حيث ان السحر عمل الشيطان " ولا يقبل من المسلم سواءا كان راتبا او مرقبا أن يستخدم من الرقى ما فيه شرك 

علاج السحر والحسد

يعالج بقراءة آيات وسور من القرآن الكريم، فيقرأ المسلم على نفسه، أو يقرأ غيره عليه، وينفث في صدره، أو أي عضو آخر، فيقرأ سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وسورة الصمد يكررها، والمعوذتين يقرأها ثلاث مرات، وآيات السحر المعروفة من سورة يونس، وطه، والأعراف، ويقرأ الأدعية الشرعية ويكررها ثلاث مرات.

1- سورة الفاتحة: «بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرحمن الرحيم مالك يَوْمِ الدِّينِإِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نستعين اهدنا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ».

2- أولٌ سورة البقرة: «المذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَوَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَأُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».

3- «يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

4- «وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ على مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ».

5- «وَإِلَـٰهُكُمْ إله وَاحِدٌ لَّا إله إِلَّا هُوَ الرحمن الرَّحِيمُ*إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ».

6- «اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».

7- «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».

8- « قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ اللَّـهُ الصَّمَدُلَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ»، مع التكرار ثلاث مراتٍ.

9- « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خلق  شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَب وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِوَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، مع التكرار ثلاث مراتٍ.

10- «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِمَلِكِ النَّاسِإِلَـهِ النَّاسِمِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِالَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ» ٨مع تكرارها أيضًا ثلاث مراتٍ.

11- «وَأَوحَينا إِلى موسى أَن أَلقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلقَفُ ما يَأفِكونَفَوَقَعَ الحَقُّ وَبَطَلَ ما كانوا يعملون فغلبوا هُنالِكَ وَانقَلَبوا صاغِرينَ».

12- «وَقالَ فِرعَونُ ائتوني بِكُلِّ ساحِرٍ عليم لما جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُم موسى أَلقوا ما أَنتُم ملقون فلما أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّـهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّـهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ َيُحِقُّ اللَّـهُ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَو كَرِهَ المُجرِمونَ، قالوا يا موسى إِمّا أَن تُلقِيَ وَإِمّا أَن نَكونَ أَوَّلَ مَن ألقى قال بَل أَلقوا فَإِذا حِبالُهُم وَعِصِيُّهُم يُخَيَّلُ إِلَيهِ مِن سِحرِهِم أَنَّها تسعى فأوجس في نَفسِهِ خيفَةً موسيقانا لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلى*وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى».

13- «أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ من همزِهِ ونفخِهِ ونفثِهِ».

14-«أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُۚ».

15- «بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ، باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ».

16- «اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَّ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي».

حقيقة الإصابة بالعين والحسد

لا تكون الإصابة بالعين والسِّحر إلّا بقضاء وقدر الله سبحانه، فلا يمكن للعين أن تسبق القدر، حيث قال الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-: «لو كان شيءٌ سابَق القدرَ لسبقَتْه العَيْنُ»، كما لا بدّ للعبد المؤمن إحسان الظن بالله وحُسن التوكّل عليه، فلن يصيب العبد إلّا ما كتب الله عليه، فلو اجتمع جميع البشر على أن يصيبوه بشيءٍ لا يمكن لهم أن يصيبوه إلّا بما قدّره الله له
.

وقد جاء التحذير منه والتهديد الشديد لفاعله، فالساحر يستحقّ اللعنة؛ لأنّه من المُفسدين في الأرض، قال- تعالى-: «فَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ»، ورغم ذلك لا زال بعض ضِعاف الإيمان يلجؤون إلى عمل السّحر؛ لأذيّة عباد الله، وقد أقرّ الإسلام حقيقة السِّحر وتأثيره على المسحور، وبيّن العلماء والمختصّون سُبُلَ تحصين النفس من هذا الخطر، وطُرُقَ التّخلص من السّحر الواقع وشرّه.


السحر والوقاية منه 
يعرف السحر بأنه التخيل المحض، وهو ما خفي سببه من كل أمر، وجرى مجرى الخداع والتمويه، وبالتالي صرِف الشيء عن صورته الحقيقية إلى ما يخالفها، وقد أثبته أهل السنة، كما يحرم تعلمّه وتعليمه والعمل به، وهو كبيرة من الكبائر، وذلك مما أجمع عليه أهل العلم
.

العين والوقاية منها

العين ناتج عن استحسان المرء لشيء ما يشوب هذا الاستحسان الحسد، ويحصل للمعيون من جرّائه الضرر، وهو حق بأمر الله – تعالى- أما علاج العين والوقاية منها فيكون: بالاستعاذة بالله، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم، والاستغفار، وبقراءة الأذكار المشروعة، كأذكار الدخول والخروج، وأذكار الصباح والسماء، وقراءة الرقية الشرعية والتي منها سورة الفاتحة، وآية الكرسي وآيات السحر من سورة الأعراف، وتلك التي في سورة يونس، وسورة طه، وسورة الكافرون، وتكرار سورة الإخلاص والمعوذتين، والتفل على النفس والنفث عليها، أو على من ترقيه بعد الانتهاء من القراءة؛ فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك
.


تحصين النّفس

يحسُنُ بالمسلم أن يبقى دائمًا على حذر من الوقوع فيما فيه أذىً وشرّ له، وذلك بتحصين نفسه؛ ويكون ذلك ابتداءً من تحقيق معنى التوحيد لله سبحانه، ونبذ الشركيّات من حياته، والإخلاص لله -تعالى- بالتّوجه والإنابة، وأن يُحافظ على صلاة الجماعة؛ فإنّها حصنٌ متين وحمايةٌ ربانيّة، وعليه أن يجتهد بالتّوبة من كلّ الذنوب، ويجتهد في تخليص نفسه من الآثام؛ فإنَّ فِعْلُ ذلك يجعله أقربَ إلى العافية والسلامة من الأذى، كما يجدر بالمسلم أنْ يحرص على الالتزام بقراءة أذكار الصباح والمساء
..

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق