«يضرب سواحل الخليج».. ما السر في تسمية إعصار «شاهين» بهذا الاسم؟

الأحد، 03 أكتوبر 2021 02:00 م
«يضرب سواحل الخليج».. ما السر في تسمية إعصار «شاهين» بهذا الاسم؟
الإعصار شاهين

بدأت في المنطقة العربية منذ سنوات السماع بوجود أعاصير، وكان آخرها الإعصار «شاهين» الذي يضرب دول الخليج، ويتكون عينه في اتجاه بحر عمان.
 
وعين الإعصار هو مكان يوجد عادة في منتصف الإعصار، ويشبه كثيراً العين في الشكل والحجم، وعادة ما تأخذ الشكل الدائري أو البيضاوي، وكلما كان الإعصار قويا كانت هذه العين واضحة وكبيرة، لذلك فإن قياستها تعد مؤشرا على شدة الإعصار وقوته.
 
وتوقعت هيئة الطيران المدني في سلطنة عُمان، الجمعة، اشتداد العاصفة المدارية "شاهين" لتتحول إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى خلال الـ24 ساعة القادمة، لتؤثر بشكل مباشر على المناطق الساحلية ومن بينها العاصمة مسقط اعتباراً من الأحد.
 
وعن سبب تسمية الإعصار بهذا الاسم، ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أنها تحتفظ دائما بقوائم أسماء متعاقبة ملائمة لكل حوض من أحواض الأعاصير المدارية، ومتى كان إعصار فتاكًا أو مكلِّفًا بوجه خاص، حُذف اسمه واستُبدل باسم آخر.
 
وأضافت المنظمة العالمية عبر موقعها الإلكتروني أنَّ الأعاصير المدارية أن تدوم أسبوعًا أو أكثر، فيمكن أن يتزامن أكثر من إعصار، لذلك ويمنح المتنبئون بالطقس اسمًا لكل عاصفة مدارية تجنبًا لأي لبس.
 
وكل عام، تتلقى الأعاصير المدارية أسماء مرتبة أبجديًا، وتُستخدم أسماء نساء ورجال بالتناوب، وتقترح المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجي التابعة لأعضاء المنظمة في منطقة محددة قائمة الأسماء، وتوافق عليها الهيئات الإقليمية المعنية بالأعاصير المدارية إبّان دورتها السنوية أو نصف السنوية. وبدأت دول غرب شمال المحيط الهادئ في استخدام نظام جديد لتسمية الأعاصير المدارية في عام 2000.
 
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ممارسة تسمية الأعاصير المدارية بدأت قبل سنوات عديدة للمساعدة في التعرف السريع على العواصف في رسائل التحذير على افتراض أن تذكُّر الأسماء أسهل بكثير مقارنةً بالأرقام والمصطلحات الفنية.
 
ويرى الكثيرون أن تسمية العواصف يسهل الإبلاغ عن الأعاصير المدارية في وسائل الإعلام، ويرفع مستوى الاهتمام بالتحذيرات، ويعزز تأهب المجتمعات المحلية.
 
وأكَّدت المنظمة أن استخدام الأسماء القصيرة والمميزة في الرسائل الشفهية والمكتوبة أسرع ويقلل من احتمالات الخطأ مقارنةً بأساليب التعريف المعقدة القائمة على خطوط الطول والعرض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق