البدائل المحيرة.. المصريون ينتظرون خطة كيروش لتعويض الغائبين عن صفوف الفراعنة؟

يستعد منتخب مصر لمواجهة أنجولا، اليوم الجمعة، ضمن الجولة قبل الأخيرة لمباريات المجموعة السادسة المؤهلة للدور الأخير لتصفيات أفريقيا لكأس العالم والمؤهلة للمونديال المقرر إقامته فى قطر.

 

ويتصدر المنتخب المصرى مجموعته فى تصفيات كأس العالم برصيد 10 نقاط، بينما يأتى منتخب ليبيا ثانيا برصيد 6 نقاط، ثم الجابون ثالثا بـ4 نقاط، وتتذيل أنجولا المجموعة بـ3 نقاط.

 

ولم تتوقع جماهير نادي الزمالك تحديداً خلو قائمة المنتخب من طارق حامد وأحمد سيد زيزو، معللين ذلك بخسارة فريقهم في مباراة القمة أمام الأهلي، وكذلك باقي الأسماء، جميعها خارج التوقعات، لتشمل أيضا رمضان صبحى، ومحمد بسام حارس مرمى الطلائع، وياسر إبراهيم الذى سجل أول مشاركة له هذا الموسم متأخرة في مباراة الأهلى والزمالك.

 

ولعبت انطلاقة هذا الموسم دورا فى استبعاد لاعبين آخرين، كما هو الحال مع باهر المحمدى لتواضع مستوى الإسماعيلى ونتائجه المخيبة، وإبراهيم عادل لاعب بيراميدز الصاعد، وأحمد حسن كوكا المحترف في كونيا سبور التركى، بينما ضمت شهدت عودة أفشة وشريف ثنائى الأهلى، ومحمود علاء وإمام عاشور ومصطفى فتحى ثلاثى الزمالك.

 

كما كانت انطلاقة الموسم فى صالح بعض اللاعبين، كـ مروان حمدى من سموحة، ومحمود جاد من إنبى، وأحمد ياسين مدافع البنك الأهلى، بالإضافة إلى عودة أحمد ياسر ريان لقيادة الهجوم.

 

وتبدو فرصة أيمن أشرف كبيرة لتعويض غياب الونش فى قلب الدفاع، ليشكل ثنائية حصينة مع حجازى.. على يمينهم أكرم توفيق، وفي اليسار أحمد فتوح، ليكون الرباعي خط الدفاع الأمين عن مرمى الشناوى.

 

ولا يشكل غياب طارق حامد معضلة كبيرة، في مركز دائرة المنتصف، كونها أكثر خطوط المنتخب الوطنى استقراراً، في ظل ثنائية الننى والسولية التى تثير إعجاب كيروش، بينما تظل الحيرة بين أفشة وعبد الله السعيد في مركز صناعة اللعب، إذا ما قرر المدير الفنى للمنتخب عدم اللعب بثلاثة لاعبين ارتكاز فى وسط الملعب.

 

ويظل بديل عمر مرموش فى مركز الجناح، القرار الصعب أمام كيروش، لكن تبقى أمامه خيارات، بين مصطفى فتحي أم يعيد محمد شريف للعب كجناح، ليشكل بذلك ثنائية مع محمد صلاح، فى المحطة قبل الأخيرة نحو مرمى أنجولا، والتى يمتلكها مصطفى محمد.