طفل صديق حميم للأفاعي بمدينة كربلاء

الخميس، 28 يناير 2016 11:28 ص
طفل صديق حميم للأفاعي بمدينة كربلاء
مروة السيد

تشكّل الأفاعي رعبا حقيقيا للإنسان، ويخشى الكثيرون الاقتراب منها، لما تشكّله من تهديد وهجومات غير منتظرة، لكن طفلا عراقيا من مدينة كربلاء خالف تلك القاعدة وأقام “صداقة” مع تلك الزواحف الخطرة، ثم ينقل عدوى الصداقة تلك إلى شقيقته، ما أكسبهما الملايين من بيعها للباحثين والعطارين، بينما يؤكد والده أن أولاده لا يتأثرون بلسعات تلك الزواحف.

يقول منتظر مرتضى ابن الست سنوات في حديث لـ”المدى برس”، إن “تعاملي مع الأفاعي بدأ منذ أكثر من سنتين، إذ بدأت بمسكها واللعب معها بصورة طبيعية من دون خوف”، وبين أن “المدة السابقة شهدت قيامي بمسك عشرات الأفاعي من أنواع مختلفة، أبرزها الصل والبيضاء والصحراوية والسوداء التي يطلق عليها اسم العربيد”.

ويضيف مرتضى، “عادة ما أخرج بمفردي متجولًا في بستاننا الصغير الذي يقع في قضاء الهندية، 10 كيلو شرق كربلاء، لأبحث عن الأفاعي”، ويؤكد “أحيانا أمسك بنحو خمس أفاعٍ خلال شهر واحد”.

ويوضح صائد الأفاعي الصغير، أن “الأفعى تدافع دائمًا عن نفسها فتلدغني لكنني لا أتأثر بها، وسرعان ما تهدأ وتطاوعني وأذهب بها إلى البيت”، ويتابع “لدي الآن أكثر من خمس أفاعٍ، وغالبًا ما أفضل النوم ليلًا وهي بقربي، لاسيما أن والديّ وأشقائي يبتعدون عني عندما أمسك بالأفاعي وأتعامل معها”.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق