«أبو المعاطي»: مؤتمر المعلوماتية بجامعة زويل يضع حلولًا علمية لمشاكل الوطن

أختتمت جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، المؤتمر الدولى الخامس لعلوم الرياضيات والمعلوماتية، والمنعقد بمقر الجامعة بمدينة 6 أكتوبر، بحضور الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، ومشاركة جمعية الرياضيات المصرية واللجنة الوطنية للاتحاد الدولى للرياضيات وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا كراعى رئيسى للمؤتمر وأكاديمية العلوم الإفريقية.

يهدف المؤتمر إلى تعزيز وتشجيع التعاون والتواصل بين الباحثين فى مختلف مجالات الرياضيات وجمعهم معًا، ليناقشوا آخر التطورات والأبحاث فى مجال علوم الرياضيات وعلوم المعلومات وتطبيقاتها، بحضور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق.

ويسعى المؤتمر إلى نشر أوراق علمية محكمة، ودراسات بحثية أصلية تصف آخر التطورات والأبحاث فى مجال الهندسة والعلوم الرياضية، وتألفت اللجنة العلمية للمؤتمر من خبراء من دول عدة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ورومانيا، وبولندا، وكوريا الجنوبية، وسلطنة عُمان، وقطر، والبحرين، وفرنسا، وروسيا، والصين، والبرازيل، والبرتغال، وكازاخستان، واليابان وغيرها.

ومن جانبه قال الدكتور محمود عبد العاطي، رئيس قسم الرياضيات بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا: "أن المؤتمر يهتم بأحدث التطبيقات الرياضية، التي تواجه مشاكلنا اليومية من الطاقة المتجددة، والاتصالات، وتخزين المعلومات، ومن المعلومات التي تم مناقشتها في المؤتمر، البحوث العلمية في هذه الموضوعات في هذا المؤتمر، والتي تقدم لنا الحلول في المستقبل القريب لخدمة الوطن.

مشيرًا إلى أنه تم تقديم بعض النماذج الرياضية، في أحد الأبحاث يقترح زيادة فعالية الخلايا الشمسية، في توليد الطاقة الكهربائية من الشمس، وهو ما يسهم بدوره في التغلب على مشكلة الطاقة وعلاجها.

وأضاف اللواء المستشار أركان حرب، هشام الحلبي الخبير بأكايمية ناصر العسكرية، أن تطبيقات إستخدام المعلوماتية والذكاء الصناعي فى العلوم العسكرية أصبح سهلًا للغاية عن طريق إختراق شبكة معلوكان أي دولة من الدول، والتعامل معها تبعًا للغرض الذى تتم من أجله عملية الإختراق.

وأشار الدكتور محمد زيدان، الباحث في "علوم الذكاء الإصطناعي والروبوتس"، أن تقنية الذكاء الإصطناعي قادرة على بناء إنسان آلي يقوم بمهام الإنسان الخطرة، والشاقة، ما يجنبه تبعاتها، مؤكدًا أن المؤتمر يقدم ولأول مرة محاضرة من أحد العلماء العالميين، عن موجات الجاذبية المكتشفة حديثًا لإيناشتين، بعد 48 ساعة فقط من إكتشافها، والتي أثبتها في نظريته النسبية العامة، وهو ما يضع شباب الباحثين في مصر أمام كل جديد من علوم البحوث والإكتشافات العلمية.