عرض "مملكة الكتع " و"باب الفتوح " بمسرح العرائس لـ 18 فبراير

الإثنين، 15 فبراير 2016 07:20 م
عرض "مملكة الكتع " و"باب الفتوح " بمسرح العرائس لـ 18 فبراير
باب الفتوح

تقيم الإدارة العامة للجمعيات الثقافية التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافة برئاسة محمد أبو المجد، مهرجان مسرح الهواة فى دورته الخامسة عشر على مسرح العرائس والذى يستمر حتى 18 فبراير الجارى.
وفى ثانى أيام المهرجان بدأت الفعاليات بالعرض المسرحى "باب الفتوح" لجمعية رواد ثقافة دمياط إخراج عبدالله أبو النصر وتأليف محمود دياب، بطولة محمد محسن ومنة إسماعيل وهدير، تدور أحداث العرض حول مواجهة الفكر المتطرف ومحاربة الجهل والفقر والفساد، وعن بلد ضاع الأمل فيه وأى شئ يبنى الحياة حتى أدى كل ذلك إلى الإستعمار وانتشار الأوبئه.
يلي ذلك العرض المسرحى "مملكة الكتع" لفرقة صوت بلادى تأليف فتحى الجندى، إخراج أحمد لطفى، بطولة أحمد شومان، نورهان سالم، عبد الرحمن خليل، وفاء عبدالله، المخرج المنفذ إبراهيم البيه، وقد تم إهداء هذا العرض لروح المخرج أحمد مراد ولشهداء مصر، دارت أحداث العرض حول حال مصر منذ قديم الأزل وحول أسرة فقيرة لم تجد قوت يومها، فيستسلم أحد الأبناء إلى إغواء الشيطان ويعطيه كل ما يملك حتى ضحى بأمه وقام ببيعها وأصبح الشياطين يملكون كل شئ، ثم حرضوه على قتل أخيه وأمه.
وفى ختام الليلة عقدت ندوة نقدية أدارتها د. وفاء كاملو وشارك فيها د. محمد الشافعى، د.محمد رفعت وبحضور أعضاء الفرق ومخرجى العروض المسرحية، حيث أشارت وفاء إلى أن هذه العروض هى حالة من الفن والإبداع لفرق شابة مليئة بالطاقات ومؤمنة بأهمية المسرح، وسوف يكون غدا أجمل فى ظل هذه الطاقات والبحث عن الحياة، ويجب علينا نحن المثقفين أن نحتفظ بهذا الجمال والطاقات لأنهم فنانون متميزون وأن نصحح مسارهم، أما عن عرض "باب مفتوح " فأقدم التحية للمخرج لأنه قدم عمل متميز جمع بين قضايا الواقع والشباب وهو من العروض الصعبة وله رؤية فكرية متحضرة وله طعمه الخاص، وقامت بنقد الديكور لأنه كان ضخم جداً على المسرح وعلى العين وينقصه بعض اللمسات، ويجب الاهتمام بذلك من خلال عمل ورش لتدريب هولاء الشباب.
ومن جانبه شكر د. محمد الشافعى القائمين على هذا المهرجان الجميل الذى رغم تكلفته البسيطة هو مسرح مختلف لأنه خطوة صعبة، موضحاً أنه يوجد بعد الثغرات البسيطة للعمل ويمكن تفاديها فى التجارب القادمة منها لبس الاكسسوارات الشخصية على المسرح بالإضافة إلى أن تصميم الأداء الحركى كان غير موظف داخل العرض وأيضا الموسيقى تأثيرها غير متماشيا مع العرض وللحظة النهاية، وبالرغم من ذلك فإن العرض قُدم بمجهود رائع وقوى، كما أنه مشروع مخرج مهم وممثلين ناجحين.
أما د. محمد رفعت فبدأ حديثه بالتحية والترحيب لفرقة جمعية رواد دمياط وشكرهم على الطاقة الإبداعية وبراعة الأداء الذى ظهر بمجهود غير عادى وإصرار على الوصول لأقصى درجة من النجاح، وجميع المشاركين من العرض منشغلين بقضايا الوطن وأن مصر لا تنفصل عن القضايا العربية والهموم الوطنية، وأن هناك حالة من التناغم والتناسق بين فريق العمل وأيضا النقل والتشكيل فى حالة من انسجام بين التعبير التشكيلى والعرض المسرحى، وفى ختام الندوة استمعت اللجنة إلى أسئلة المشاهدين.



 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق