تعلمى الوقاية من مرض «الإحباط»
الثلاثاء، 16 فبراير 2016 06:51 م
الإحباط شعور قاتل ما إن يسيطر على عقلِ أحد الأشخاص إلا وقضى عليه وأنهى على حياته ومستقبله، نعم هو مرض معدٍ والوقاية منه خير من علاجه، إن استسلمتِ للإحباط فأنتِ توقِّعين شهادةَ وفاتِكَ بيدك وتدفنين آمالك وأحلامك بمحض إرادتك وبكامل قواك العقلية.
تقول خبيرة الطب النفسي آمي مورين، على مدار أكثر من عشر سنوات من عملي كمعالجة نفسية وأنا أقدم الدعم لمن يطلبه وأتعرف على مواهبهم الكامنة ومهاراتهم ونظام الدعم الذي يطلبونه، لكن عندما واجهت فاجعة شخصية بدأت بإعادة التفكير في هذه الخطة التفاؤلية، وأكتشفت أن التركيز على نقاط قوتي وتجاهل نقاط ضعفي له حدود وإذا كنت أود أن أمضي قدما وأتخطى هذه الفترة الأليمة لأخرج منها أكثر صلابة من قبل، فعليّ أن أنتبه إلى العادات السيئة التي كانت تدفعني إلى الإحباط.
وإليكِ سيدتي بعض العادات السلبية التي يجب أن تقلعي عنها والتي ستساعدك على كسر حلقات الضعف في حياتك.
-لا تهدري وقتك بالشفقة على ذاتك
-لا تبالغي في إرضاء الآخرين
-لا تستسلمي للفشل
-لا تخافي من المخاطرة
-اتركِي الماضي خلف ظهرِك
-لا تبدّدي طاقتك في مجال خارج السيطرة
-لا تخافي من العزلة
- لا تحسدي الآخرين على نجاحهم