مريم حسن: «أمينة» تشبه شخصيتي.. والخطوة القادمة فيلم سينمائي

فنانة شابة عشقها الجمهور بشخصية شهد التي أدتها من خلال فيلم "ولد وبنت" والذى صدر فى عام 2010 وبالرغم من مرور العديد من السنوات وتقديمها لمختلف الأدوار إلا أن دورها هذا مازال محفورا فى ذاكرة الجمهور لتأتى مرة أخرى في 2016 وتحفر بذهن جمهورها شخصية "أمينة" من خلال دورها بمسلسل "أريد رجلا" والذي أصبحت من خلاله رمزا للرومانسية فأثرت قلوب الجميع.

لذلك حدثتنا الفنانة الشابة مريم حسن عن دورها، وبدأت حديثها عن متابعتها لردود الأفعال التي أثيرت نحو المسلسل وبالتحديد شخصية "أمينة" التي جسدتها، مشيرة إلى أنها حرصت على متابعة رد فعل الجمهور والذي أسعدها كثيرا، خاصة وأنها كانت تدرك تماما أنها تشارك فى تقديم عمل مختلف يجذب انتباه الجمهور ويجعله يدقق فى كل تفاصيله لذلك تعتبر رد فعل الجمهور هو رد فعل جاء بعد نظرة ثاقبة، وبالرغم من أن إدراكها على أن العمل سيجذب الجمهور الذي يحب هذا النوع من الإعمال الرومانسية إلا أن النجاح فاجئها والذي لم يكن متوقعا أن يكون بهذا الحجم.

وعن شخصية "أمينة"، أشارت مريم إلى أن الشخصية برومانسيتها بالطبع تعكس جانبا من شخصيتها الحقيقية،مؤكدة أنها تملك الجانب الرومانسي والذى تفضل أن تعيشه ولكنها تحاول بشكل دائم أن تكون شخصية واقعية وتصنع موازنة بين العقل والقلب.

وأوضحت مريم حسن أن تعاونها مع النجم إياد نصار أسعدها كثيرا خاصة وأنه يعد من نجومها المفضلين وعلقة قائلة "اياد ممثل هايل وبحب كل أدواره وأعماله"،مشيرة إلى أن الانسجام بين أفراد فريق العمل هو أكثر ما ميز هذا المسلسل.

أما عن كون العمل مشتق من رواية تحمل نفس الاسم وهو ما قد يهدد بانخفاض نسبة المشاهدة، قالت مريم إن الكاتبة نور عبد المجيد أبدعت فى كتابة الرواية مما جعلها محبوبة لدى كل من قرأها وهو ما سيشجعه على مشاهدة المسلسل مؤكدة أنها تحب الأعمال الأدبية عندما تتحول لعمل درامي.

أيضا أكدت أن غيابها عن السينما طوال هذه السنوات لم يكن مقصودا، ولكنها لا تستطيع أن تقدم عملا غير مقتنعة بجودته، ولكنها ستعود قريبا إلى شاشة السينما من خلال عمل سينمائي جديد ستكشف عن تفاصيله فى الوقت المناسب.