اليوم.. ذكرى رحيل رائدة السينما عزيزة أمير

الأحد، 28 فبراير 2016 11:38 ص
اليوم.. ذكرى رحيل رائدة السينما عزيزة أمير
هالة طرمان

يوافق، اليوم الأحد 28 فبراير، رحيل الفنانة عزيزة أمير، والتي رحلت في مثل هذا اليوم عام 1952م، وتعتبر أول ممثلة ومؤلفة ومخرجة ومنتجة في تاريخ السينما المصرية منذ سينما الفن السابع، التي جاءت من أوروبا، ولذلك لقبت برائدة السينما المصرية.

اسمها الحقيقي «مفيدة محمد غانم»، ولدت في 17 ديسمبر عام 1901، بمحافظة طنطا، انتقلت إلى مدينة الإسكندرية، وقضت بها طفولتها، ثم انتقلت إلى القاهرة لتلتحق بمدارسها، ولكنها لم تكمل تعليمها بل اعتمدت على نفسها في تثقيف نفسها وتطوير قدراتها التمثيلية.

ومن ثم بدأت من فرقة رمسيس بعد أن أكتشفها الفنان يوسف وهبي، والذي أشاد بها كثيرًا، ومن شدة ايمانه بموهبتها، ألف لها خصيصًا مسرحية «الجاه المزيف»، ثم أسند لها بطولة مسرحيتين هما «أرسين لوبين» و«أولاد الذوات»، والتي انتجت فيما بعد فيلمًا سينمائيًا.

ثم اتجهت بعد ذلك إلى الانتاج السينمائي، فانتجت أول فيلم روائي طويل عام 1926م، بعنوان «نداء الرب» من إخراج الفنان التركي وداد عرفي، ثم فيلم «ليلى»، والذي أحدث شهرة واسعة لها، بعدها خاضت أول تجربة في التأليف بفيلم «بنت النيل» عام 1929، ثم «كفري عن خطيئتك» عام 1933، و«أمنت بالله، خدعني أبى، قسمة ونصيب، فوق السحاب، عودة طاقية الاخفاء، الفلوس» وغيرها.

كما شاركت بالتمثيل أيضًا في عدة أفلام منها «نادية، شمعة تحترق، ابنتي، وادي النجوم، أبن البلد، الورشة، بسلامته عايز يتجوز» وغيرها.

وقد حصلت عزيزة أمير على واحدة من أولى الجوائز المقدمة للعاملين بصناعة السينما، منحتها لجنة مراقبة التمثيل بوزارة المعارف، وكانت عن فيلم «كفري عن خطيئتك».

وعن حياتها الشخصية فقد تزوجت ثلاث مرات، الأولى كانت من أحمد الشريعي عام 1938، ثم انفصلت عنه وتزوجت شقيقة مصطفى الشريعي، ثم انفصلت عنه عام 1944، وأخيرًا تزوجت الفنان محمود ذو الفقار.

في 28 فبراير عام 1952، رحلت عزيزة أمير عن عمر يناهز 51 عامًا، تاركه لنا إرثًا كبيرًا يسمى «السينما المصرية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة