أشهر 5 أحذية علي مستوي العالم

تعددت وقائع قذف الساسة والقادة بالأحذية والتي لا تجد أمامها سوي وجوه الرؤساء والسياسيين والقادة لتتلقاها وذلك لأسباب متعددة فيكون الإعتراض علي سياسة الرئيس تارة وتارة أخري يكون السبب التدخل في الشئون الخارجية للدول بدون وجه حق وتكون من ضمن الأسباب أيضآ هو وقوع بعض القادة في أخطاء جنسة فادحة فاشتهرت تلك الأحذية ودخلت التاريخ بسبب الأشخاص الملقاه عليهم.

وترصد «صوت الأمة» أشهر 5 أحذية علي مستوي العالم:

حذاء الرئيس السوفييتى نيكيتا خروشوف
يعد حذاء الرئيس السوفيتي نيكيتا خرشوف من الأحذية التي دخلت التاريخ، حيث أنه لكل حذاء قصة ودلالة وعبرة، وكما أن للأحذية استخدامات تتعدى المألوف، جاء منها حذاء الرئيس السوفييتى نيكيتا خروشوف الذى خلعه ووضعه على مائدة مجلس الأمن الدولى فى فترة الستينات التى شهدت مواجهات حادة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتى السابق أيام الحرب الباردة.

حذاء الصحفي العراقي
يعد الحذاء الذي ألقاه الصحفى العراقى علي الرئيس الأمريكى جورج بوش ورئيس الوزراء نورى المالكى عندما كانا يتصافحان فى مقر الأخير وهتف قائلًا «كلب».

حيث أنه بعد المصافحة بين الرجلين فى آخر لقائهما، قام مراسل قناة “البغدادية” الصحفى منتظر الجيدى الذى كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا “هذه قبلة الوداع يا كلب“.

وابتسم بوش قائلا: لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه. هذا الأمر لا يقلقنى ولا يزعجنى. أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألنى الصحفيون عنه. لم أشعر بأى تهديد.

حذاء الرئيس الفلسطيني أبو مازن
ذكرت صحيفة يدعوت أحرنوت الصادرة في اللغة العبرية نقلا عن صحيفة الرسالة التابعة لحركة حماس بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يفضل شراء أحذيته من شركة “فابي” الإيطالية التي يبلغ ثمن زوج الحذاء منها 20 ألف يورو، أي ما يعادل 23.500 دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يفضل شراء أحذية “موكاسين” التي تنتجها شركة “فابي” الفاخرة، والتي يصل ثمن الزوج الواحد منها ما يعادل 20 ألف يورو.


حذاء "شتراوس كان" مدير مصارف العمل العالمية في إسطنبول

قذف "شتراوس كان " مدير مصارف العمل العالمية في إسطنبول نهاية عام 2009 " بالحذاء حيث وقع هذا الحادث قبل تقديم استقالته "لفضيحته الجنسية" علما بانه قذف بحذاء رياضي لأحد الأكاديمين الشباب غضون فعالية بإسطنبول غير أن القذيفة لم تصب مرماها وظل التركي الشاب يصرخ في وجه "شتروس كان " اذهب، أيها الفرنسي".

حذاء "جون هاورد" رئيس وزراء أستراليا السابق
واصل "جون هاورد" رئيس وزراء أستراليا السابق حديثه التلفزيوني بعد أن سدد إليه أحد الحاضرين قذيفة بالحذاء وهو يصرخ في وجهه "هذه لقتلى العراق".

وحدث هذا في أكتوبر عام 2010 حينما دافع جون هاورد عن بعث 2000 جندي أسترالي للانضمام مع القوات الأمريكية في العراق لمواصلة الحرب هناك.

وكما جدرت الإشارة فإن "جون هاورد" لم يتخل عن بروده وصلافة حزبه التقليدي إذ قال للمذيع المحاور له الذي انزعج واضطرب جراء الحادث:

"انس تجاهل ما حدث...!!!"