اغتصاب فتاة وإضرام النار فيها خارج «نيودلهي»
الثلاثاء، 08 مارس 2016 12:08 م
قالت، الشرطة في نيودلهي، اليوم الثلاثاء، أن فتاة في الخامسة عشرة تصارع من أجل البقاء في مستشفى في نيودلهي، بعد أن تعرضت للاغتصاب وإضرام النار فيها في شرفة في الدور العلوي من منزل عائلتها في قرية خارج المدينة.
والواقعة هي مجرد واحدة من العديد من حالات اغتصاب النساء والأطفال المبلغ عنها مؤخرًا في الهند، ما يؤكد على استمرار هذا النوع من العنف بالرغم من الإدانة العامة له منذ ثلاث سنوات، ما أدى إلى سن قوانين أشد صرامة لمنع الاعتداءات الجنسية.
وفي أحدث تلك الحالات، وقال ضابط الشرطة يادرام سنغ من مركز شرطة بيسراخ ان شابا في العشرين اعتقل بتهمة الاغتصاب ومحاولة حرق الفتاة حتى الموت في قرية تيغري الواقعة بالقرب من ضاحية نويدا التابعة لنيودلهي بولاية أوتار براديش.
وقال سنغ إن الرجل "يعاني من حروق شديدة بيديه" وقد وجهت له عدة تهم، منها الاغتصاب ومحاولة القتل، والاعتداء على قاصر والتسبب في إصابة خطيرة.
وأضاف أن الفتاة ترقد في حالة حرجة بأحد مستشفيات نيودلهي. وأوردت صحف هندية أنها تعاني من حروق بنسبة 95 بالمائة في جسدها.
ووصف تقرير سنغ حول الحادث كيف أن والدي الفتاة وجداها تعاني من حروق شديدة بعد أن سمعوا صراخها من شرفة المنزل فجر يوم الاثنين.
ولاحقا أبلغت الفتاة الشرطة بتعرضها للاغتصاب وللضرب، ثم إضرام النار في جسدها على يد رجل قالت إنه كان يطاردها منذ شهور، وفق سنغ.
وتعد نساء وفتيات الهند معرضات بشكل خاص للعنف الجنسي والتحرش بسبب محظورات مجتمعية تمنع الحديث عن أي اعتداء جنسي. وتعد تلك وصمة كافية لمنع الكثيرات من الإبلاغ عن تلك الجرائم، في حين تواجه أخريات مقاومة من الشرطة ذاتها عند التقدم ببلاغات.