في ذكرى ميلادها.. «هالة فؤاد» صاحبة الملامح الرقيقة

السبت، 26 مارس 2016 11:38 ص
في ذكرى ميلادها.. «هالة فؤاد» صاحبة الملامح الرقيقة
هالة فؤاد
هالة طرمان

يحل اليوم 25 مارس، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة «هالة فؤاد» صاحبة الوجه الرقيق والفن المحترم، وهو ما ميز أدوارها والتي كانت تحمل نفس الطابع.

وفي هذا اليوم ترصد «صوت الأمة» بعض المعلومات التي قد لا يعرفها الكثيرين عن حياتها.


- وُلدت في 26 مارس 1958 بالقاهرة، وهي إبنة المخرج الراحل أحمد فؤاد.

- تخرجت من كلية التجارة في عام 1979.

- اكتشفت حبها للتمثيل خلال دراستها بالجامعة، ورشحها المخرج «عاطف سالم»، لدور في فيلم «عاصفة من دموع»، وكانت في السنة الأخيرة بالجامعة.

- كان هذا الفيلم بمثابة الإنطلاقة الحقيقية لها في عالم الفن، بعدها رُشحت لمسلسل «الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين» أمام أحمد زكي، والذي كان أول لقاء بينهم.

- ثم توالت عليها الأعمال، ففي السينما قدمت العديد من الأفلام منها: «عاصفة من الدموع، اللعب مع الشياطين، السادة الرجال، حارة الجوهري، الحدق يفهم، البنت اللي قالت لأ، مين يجنن مين، سجن بلا قضبان» وغيرها.

- أما في التليفزيون فقدمت «رجل لهذا الزمان، الحرمان، الإنسان والمجهول، للماضي ذكرى، ثمن الخوف، رحلة في نفوس البشر» وغيرها.

- وفي المسرح قدمت مسرحية «أولاد الشوارع»، كما قدمت أيضًا فوازير «مناسبات» أمام الفنان يحيي الفخراني.

- وقد حصدت العديد من الجوائز منها: جائزتين، الأولى من جمعية الفيلم، والثانية من المجلس الأعلى للثقافة، وذلك عن دورها في فيلم «عاصفة من الدموع».

- والفنانة هالة فؤاد كانت متزوجة من الفنان الراحل أحمد زكي، والتي كانت له حبه الأول وقد إستمر هذا الزواج لمدة عامين وأنجبا إبنهما هيثم، ولكنهما أنفصلا بسبب غيرته الشديدة عليها ورفضه أن تزاول مهنة الفن مرة أخرى، وبقي هيثم في حضانة والدته، وتزوجت بعده من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه إبنها الثاني رامي.

- تعرضت في أواخر عام 1990 لولادة متعسرة لإبنها الثاني رامي، وكادت أن تموت، وأُصيبت بعدّة جلطات متلاحقة في ساقها، وعندما فتحت عينيها بعد الولادة وجدت والدتها وزوجها يبكيان، فشعرت أنها كانت قريبة جدًّا من الموت، وأن الحياة قصيرة، واتخذت قرارًا بارتداء الحجاب واعتزال التمثيل والتفرغ لحياتها الزوجية والعبادة فقط.

- وبعد إعتزالها بفترة قصيرة أُصيبت بمرض سرطان الثدي، واضطرت إلى السفر للخارج للعلاج في فرنسا لمدة طويلة، وعولجت من المرض، ولكن سرعان ما عاودها –وبشراسة– ولكنها واجهته بصبر وإيمان وشجاعة غير عادية، وأمضت أيامها الأخيرة في الدعوة إلى الله، حتى بين المرضى والممرضات أثناء فترة علاجها بالمستشفى.

- وفي يوم 10 مايو من عام 1993، رحلت وهي في ريعان شبابها عن عمر يناهز 35 عامًا، ليبقى هذا الوجه البرئ علامة في أعمالها التي أثرت بها الفن المصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق