الخاسرون فى معركة الفراعنة والنسور.. «حجازى وربيعة» يردان فى الملعب على انتقادات أحمد الطيب اللاذعة.. كوبر يجبر «شوبير» على الصمت.. و «مروان» يرد الاعتبار للإسماعيلى بعد إساءات «ميدو»

نجح المنتخب الوطني الأول فى الفوز على نظيره النيجيري بهدف نظيف، وحسم الصعود بنسبة تتخطى الـ95% إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون.

الانتصار الذي هز أرجاء مصر فرحًا بالعودة لبطولة الفراعنة المحببة، من الواضح أنه عكر صفو بعض من المصريين الذين كان لهم أغراضٍ خاصة، لا وسيلة لها إلا هزيمة المنتخب ومن ثم الدخول فى حسبة «برما» لحسم الصعود.. ويرصد التقرير التالى الخاسرون من معركة الفراعنة والنسور.

-أحمد الطيب

المعلق الرياضي أحمد الطيب، الذي أشتهر بإنتمائه القوي للزمالك، داوم على هجوم على مدافعي النادي الأهلي رامي ربيعة وأحمد حجازي، المنضمين للمنتخب الأول والمشاركين معه بصفة أساسية.

وكتب الطيب، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أتمنى ألّا يؤثر المستوى المهزوز لحجازى وربيعة على معنوياتهما قبل لقاء نيچيريا المهم، خاصة بعد حالة البطء والتقل فى الحركة خاصة، فى عنصر الرشاقة، وتغيير الاتجاهات التى ظهرت جليًّا - أمام مهاجمى ريكيرياتيڤو».

وأضاف: «مطلوب عمل جلسات منفردة لكل منهما لاستعادة الثقة فى النفس واختيار استراتيچية تتناسب مع هذه العيوب الخارجة عن ارادتهما من تضييق مساحات وتواجد زيادة عددية حولهما باستمرار».

وكان الطيب، قد انتقد أداء الثنائي من قبل وهاجمته جماهير الأهلي، بشكل كبير إلا أنه عاود انتقادهم من جديد قبل مباراة منتخب مصر أمام نيجيريا، بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، المنتظرة 2017، بالجابون.

وعقب انتهاء اللقاء، ظهرت نغمة الشماتة من جماهير الأهلي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد ظهور اللاعبان بمستوى أكثر من جيد.

-أحمد شوبير

الإعلامي أحمد شوبير الذي هاجم أداء المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر مع المنتخب، وشكك فى قدراته على قيادة الفراعنة.

وظل يردد فى أكثر من مناسبة أن «بدلة المنتخب المصري كبيرة على كوبر»، لافتًا إلى صعوبة تأهل الفراعنة إلى نهائيات إفريقيا تحت قيادة كوبر، وهو ما ثبت عكسه، عقب مواجهتي نيجيريا.

-ميدو

أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق للزمالك والاسماعيلي، هو الخاسر الثالث من هذا الانتصار، بعد تألق مروان محسن مهاجم الدراويش، واعتماد الإرجنتيني كوبر المدير الفني للمنتخب عليه من بداية المباراة، ومشاركته في صناعة هدف رمضان صبحي.

اللاعب الذي رفض ميدو أثناء فترة توليه القيادة الفنية للإسماعيلي الإعتماد عليه، ووصفه بـ «اللاعب الضعيف».