صم ومكفوفون يسعون إلى نسيان مشاكلهم اليومية بسباق للسيارات بعد خضوعهم للتدريب
الإثنين، 31 أغسطس 2015 03:06 م
شارك تسعة عشر سائقًا يعانون من إعاقة في السمع والبصر في سباق فريد للسيارات في مطار لودز الدولي في بولندا، وتوجب على المشاركين في السباق القيام بدورتين حول المسار المحدد على أرض المطار، بمساعدة سائق سليم السمع والبصر.
وقبل خوض المنافسة، يخضع المشاركون للتدريبِ على مدى يومين، وقد وفرت ثلاث مدارس لتعليم القيادة موقفًا للسيارات، وخمس سيارات ومدربين لإعداد السائقين، وكان عليهم قبل كل شيء تطوير لغة للتواصل مع المشاركين.
ويمكن للمدرب إيقاف السيارة في أي وقت، ومع ازدياد المسافة المقطوعة، لتزداد ثقة السائقين بأنفسهم، كما هي حال كاميلا، وهي مكفوفةٌ في عين واحدة وتعاني من صَمَمٍ جزئي.
وقد وصلت سرعتها قي نهاية المسار إلى 50 كيلومتراً في الساعة.
سيلويك، ضعيف البصر والسمع، يقود سيارة للمرة الأولى في حياته، وزوجته كاسيا، المكفوفة منذ الولادة، أتت لتشجيعه.
وقد أنهى سيلويك السباق من دون أي خطأ على المسار، ليحقق المركز السادس.
أما المركز الأول فكان من نصيب كاميلا، التي لم تكسر الصورة النمطية حيال المعوقين فحسب، بل إزاء قيادة النساءِ لسيارات السباق.